توجّه إلى مدونة (جدار بيانات المدونات) مرتبة هجائيًا — الرقم يعبر عن الترتيب حسب نقاط الأداء

آخر الموثقات

  • اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ
  • ق.ق.ج/ زيف
  • قصة قصيرة/ إهابُ المطر
  • لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك
  • الواجب علينا كثير
كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع فاطمة البسريني 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة
لم يتم اختيار مدونة
⭐ 0 / 5

أعتادت أن ترى الدنيا من نافذة أحلامها مُبهجة مليئة بالألوان والسعادة رُغم عيشها فى شقة مُتهالكة لاتحوى المرافق الأساسية كالهرباء والماء ولاتتجاوز البضع مِترات...ولكن أحلامها كانت تُجمل كُل شئ كانت الأكبر بين إخوتِها والوحيدة التى تستطيع القراءة والكتابة ودرست حتى المرحلة الثانوية وقدمت على الإمتحانات من المنزل،وكُل هذا ووالدها لايعرف فهو لايعترف بفائدة المرأة أصلاً،أما والدتها كانت أُمية أيضاً ولكنها كانت تُساعدها كانت ترى بأنها ستستطيع تحقيق مالم تقدر هى تحقيقَهُ حتى وإن لم يَكُن لديها أحلام أو بالأصح لم تُعطى فُرصة لِتَحلُم فمنذُ أن بلغت التسع سنوات تزوجت،لذلك كانت تُساعد ابنتها دُونَ عِلم والِدِها....لأنهُ إن عَلِمَ حتماً لن يَمُرَ الأمر بِسلامٍ قَط...كانت تَتَلَهف كُل يوم وتنتظر على جَمرٍ مُحتَرِق وبِأعينٍ مُتَرَقِبة نَتيجَتِها،لِتَرى ثَمرةَ تَعَبِها وَكَدِها طوال تِلكَ السنين الفائتة ولتُسعد أُمها....وعندما جاء هذا اليوم وَعَلِمَت أنها نَجحت وَبِتفوقٍ وبتقديرِ إمتياز كانت تَشعُر بأنها أمتلكت كُلَ العالم بين يديها....كانت تَطوى الأرض رَكضاً للمنزل،أجنِحَتها لا تَسعها من السعادة...تُريدُ أن تصل للمنزل مُسرعة لتُخبر أُمها بالأخبار السارة وقبل أن يعود أبيها مِنَ الحقل....كانت ترى وهى تسير أحلامها الكبيرة أمامها كغيماتِ السِحاب تَتَطَلَعُ إليها،كانت تَغمُرُها السعادة فالآن لايحولُ شيئاً بينها وبين أحلامِها...سترى العالم بِشكلٍ أكبر ومن منظورٍ مُختلف..ستتوقف عن كَونِها "زَهرة" إبنَةُ القرية،لِتُصبح فتاةَ المدينة الطالبة الجامعية "زهرة".... قطع حبل أفكارها وتَخيُلاتِها دُنوَها من المنزل....وعندما وصلت لباب المنزل وقفت قليلاً تلتقط أنفاسَها...ثم دَلَفَت للمنزل...وعندما دَخَلَت كان هُناك رَجُلاً غريباً فى عُمرِ والدِها يجلس مَعَهُ وَيُحَدثُه....وعندما هَمَت بدِلوفِ المطبخ لِتُخبر أُمَها بالأخبار السارة...باغَتَها أباها بِندائهُ لها "زهرة" فلتأتى وَتُسَلِمى إنَهُ "مُحمد" قامت بإلقاء التحية وهَمَت مُسرِعة فلم تَكُن تَشعُر بالراحة وهذه المرة الأولى فى حياتِها التى يطلُب مِنها والِدَها أن تُسَلِمَ على أحد أصدقائه وهى ذاهبة ناحية المطبخ سَمِعَت والدِها وهو يقول لِصَديقَهُ أنها خَجِلَة...لم تَفهم ماذا يقصد ولكنها تخطت ماقاله لتذهب لأُمها وتُخبِرها بالأخبار السارة ولكن على غير العادة أبتسمت أمها إبتسامةٍ قابضة ولم تَقُل شئ....ذهبت بعدها لِغُرفَتِها وهى تُفكِر بأن والِدَها من المُؤكد قام بِسَب والِدَتِها لذلك هى حزينة مُجدداً،أكمَلَت جَلسة الأحلام المستقبلية الخاص بِها فى غُرفَتِها ولم تُدرِك بأنه قد مَرَت ثلاث ساعات...ولم تَفِق سوى على نداء أبيها لها ،لتذهب لَهُ لِيُخبرَها بأنها لم تَعُد صغيرة وأصبح عُمرَها ثمانيةَ عَشر عاماً وقد حانَ وقتُ زواجِها فمن أصغرُ منها فى القرية تَزَوجن ومعَهُن أولاد...وبِأن زواجُها تَحَدَد الأسبوع القادم وبأن العريس مُتعجل وكبير على الخطبة وَكُل تِلكَ الأمور وأنهُ من الأحسن التعجيل فى هذه الأمور وبأن العريس هو ذلك الرجُل من عُمر أبيها الذى ألقت عليه التحية!!!....كانت تستمع إلى والدِها وعيناها شاردة...تَسمَعُ الكلام وَلَكِنها لا تَعيه...اختارَ عَقلَها أن يتوقف عن العمل فى تِلكَ اللحظة.....لم تُحَرِك عيناها إلا بَعدَ إنتهاء الحديث لِتَنظُر إلى أُمِها لَعلَها تَنجِدُها وتَقوم بإفاقتِها من هذا الكابوس ولكن كالعادة لم ترى من أُمِها سوى نظرات الحُزن الدائمة وتِلك الأعيِن الكَسيرة وذَلِك اللسان المشلول عن النُطق مُنذُ أن جاءت على الدُنيا ولم يتغير شئ....أُمها وهى طفلة عُمر سنة هى نفسها وهى الآن لم يتغير بها شئ.....ولا رُدودِ أفعال...كانت دائماً تَشعُرُ بالحُزن والشفقة على حالِ أُمها وماقاستهُ عندما تزوجت وهى صغيرة وماقاسته عندما تزوجت من والدِها خاصةً...أعتاد ضَربَها وَسَبَها حتى أَلِفَهُ...أما أُمها فقد أعتادت على ذلك وَترَبت على أن تَظل صامتة حتى لايُهدم المنزل فوق رُؤوسِ أصحابِه....ولَكِنَها الآن تَكرَه ضعف أُمَها وَذَلِكَ الصمتُ اللعين الذى دَمَر جميع حياتَهُم....لذلك قَرَرت هى ألا تَصمُت كوالِدَتِها وتَعتَرض على ذَلِكَ القدر....لا أريد أن أتزوج أُريدُ أن أُكمِلَ تَعليِمى ياأبى....لم تُدرك شئ سوى ذلِك الألم الناتج عن صفع خَدِها...ظلت حَبيسةً لِغُرفَتِها لاتخرُجُ مِنها حتى جاء ذَلِكَ اليوم المَشؤوم...اليوم الذى من المُقرر فيه أن تتزوج....وقبل أن يأتى ذَلِك المَدعو العريس والمأذون لإتمامِ تِلكَ الصفقة، قد عَلِمَت بأن هذا الرَجُل دَفع لأبيها مبلغ من المال قدرُه "عُشرون أَلفَ جُنيهٍ" لِتسديد ديُونَهُم....قام والدها بِطَرقِ الباب ولم تَقُم بِفَتحِه....وكان والِدُها يَصرُخُ خارجاً"أفتحى هذا الباب وإلا كَسرتُه على رأسِك"...كانت تَرتَعِبُ من الخَوف ولَكِنها كانت مُصرة على الصمود رُغم ذلك ورُغم العواقب فهى على يقين بأن هذا كُلَهُ سينتهى قريباً لِتَعُود وَتُرَحِب بأحلامِها مَرةً أُخرى..لم تُدرك سوى كَسر أبيها للباب المُوصد بالمفتاح وَهَمُه بِضربِها حتى تقوم بتغيير ملابِسِها لملابِسٍ أُخرى تتماشى مع هذه المُناسبة السعيدة!!.أما أُمها كانت تقف وَتُشاهد،وهى تَنظُرُ إليها لتستنجد بِها من أبيها وكانت تُدرك بداخِلِها بأن لاشئ سيتغير..ولا شئ سيَحدُث فأُمها لن تأخُذ موقف كالعادة....ولكنها تَدَخَلت حاولت دَفعَهُ بعيداً عن إبنَتِها ليقوم بضربِها هى الأُخرى مُبعداً إياها...أما أُختها الصغيرة وأخيها كانوا يركضون للغرفة ويُغلقون على أنفُسِهم الباب خوفاً من هذا الوحش المُسمى والِدَهُم حتى لايَطالَهم غَضَبُه...قامت والِدَتِها بالسير ناحية المطبخ لتبحث عن شئ تُقاوم بِهِ زوجَها ذلك الوحش الكسير حتى تُبعِدُهُ عن ابنَتِها حتى لايَقتُلُها بين يَديه...فوجدت تِلكَ المَطرَقة التى تَدُقُ بِها اللحوم...ثم جاءت من خلفُه وقامت بضربِها على رَأسِه....لم تستوعب ماحدث حتى رَأَت تِلكَ الدماء التى تُغطى الأرضية وزوجها المُمَدد على الأرض...قامت بمحاولات كثيرة لإيقاظُه ولكِنها فَشَلت حاولت هزَه وتَحريكَهُ هى وزَهرة ولكِنَهُ لايتحرك ولايتنفس!!....لم يستوعبا ماحدث إلا بعد كَلِمات إبنتها وإبنها الصغير "قد ماتَ أبى!!"....قامت زهرة بلَملَمةِ شَتاتِ نفسِها واتصلت بالإسعاف وعندما جاءوا كانوا قد أكدوا على مَوتُه وتلك المطرقة ونظرات الخوف وتلك الدماء كانت خير دليل لهم على أنها جريمَةُ قتل فاتصلوا بالشُرطة.....وقبل أن يأتى رجال الشُرطة كانت زهرة تعلم جيداً بأن هذا اليوم نهايةُ كُلِ شئ وبمجئ الشُرطة لن تَسلَم والِدَتِها من الأمر....وعندما جاءت الشُرطة لم تنتظر ليسألوهم أى شئ وبادرت بِقولِها " لقد قُمتُ بِقَتلِه لقد كان يُريدُ أن يُزوجنى بالإكراه لقد قام بِبيعى مُقابل ثَمنٍ بَخس".........كانت تَنظُرُ إلى ذلِكَ الشُعاع الذى يُنيرُ تلك الغُرفة المُظلمة فى السجن ليُخبرها بأن الصباح قد حَل...وهى تُخبِرُ نَفسَها:"لقد مَرَ عامان"...

أحدث الموثقات تأليفا

اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30113

عدد المشاهدات: 10

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الواجب علينا كثير

مدونة اشرف الكرم

الكاتب: م. اشرف عبد الصبور الكرم

رقم التوثيق: 30109

عدد المشاهدات: 8

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الذي يضعُ الوسادةَ للعابر

مدونة سحر حسب الله

الكاتب: سحر حسب الله عبد الجبوري

رقم التوثيق: 30106

عدد المشاهدات: 7

تاريخ التأليف: 2-12-2025


همس الضوء

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30105

عدد المشاهدات: 19

تاريخ التأليف: 2-12-2025


تاميكوم… منصة تتنفس الإبداع والشفافية

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30104

عدد المشاهدات: 19

تاريخ التأليف: 1-12-2025


ريفيو لرواية فانتازيا للكاتبة رحاب منصور

مدونة هند حمدي

الكاتب: هند حمدي عبد الكريم السيد

رقم التوثيق: 30103

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 1-12-2025


لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك

مدونة يوستينا الفي

الكاتب: يوستينا الفي قلادة برسوم

رقم التوثيق: 30110

عدد المشاهدات: 4

تاريخ التأليف: 1-12-2025


يعشقن الورود

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30107

عدد المشاهدات: 10

تاريخ التأليف: 1-12-2025


كتب التراث بين التلخيص والاختصار 

مدونة خليل السيد

الكاتب: د.خليل السيد خليل محمد

رقم التوثيق: 30094

عدد المشاهدات: 10

تاريخ التأليف: 1-12-2025


سرب الصمود: قافلة تشق عباب الطوق

مدونة محمد خوجة

الكاتب: محمد بن الحسين بن ادريس خوجه

رقم التوثيق: 30093

عدد المشاهدات: 20

تاريخ التأليف: 1-12-2025

أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↑1الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓-1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
5↓الكاتبمدونة ايمن موسي
6↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
7↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
8↑1الكاتبمدونة هند حمدي
9↓-3الكاتبمدونة آمال صالح
10↓الكاتبمدونة خالد العامري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑37الكاتبمدونة اسماء خوجة173
2↑36الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 149
3↑35الكاتبمدونة اسراء كمال233
4↑20الكاتبمدونة حسين العلي93
5↑19الكاتبمدونة محمد خوجة67
6↑19الكاتبمدونة سلوى محمود167
7↑18الكاتبمدونة جلال الخطيب131
8↑12الكاتبمدونة منى كمال206
9↑8الكاتبمدونة محمد كافي88
10↑6الكاتبمدونة سحر أبو العلا39
11↑6الكاتبمدونة نجلاء لطفي 52
12↑6الكاتبمدونة جاد كريم197
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1124
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب710
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم621
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني439
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب367647
2الكاتبمدونة نهلة حمودة225645
3الكاتبمدونة ياسر سلمي203949
4الكاتبمدونة زينب حمدي179742
5الكاتبمدونة اشرف الكرم148281
6الكاتبمدونة مني امين121188
7الكاتبمدونة سمير حماد 119886
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين111248
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي110235
10الكاتبمدونة آيه الغمري106379

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
2الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
3الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
4الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
5الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
6الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
7الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
8الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
9الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02
10الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 2025-11-02

المتواجدون حالياً

1093 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع