👈 كُنْتُ أَحْسَبُ كَلِمَةَ ⟦ سَبَهْلَلًا ⟧ عاميّةً مِن الأَلْفَاظِ الشَّعْبِيَّةِ المِصْرِيَّةِ.
👈 وَلٰكِنَّ الحَقِيقَةَ: أَنَّهَا كَلِمَةٌ عَرَبِيَّةٌ أَصِيلَةٌ، وَرَدَتْ فِي لِسَانِ العَرَب، وَالقَامُوسِ المُحِيط، وَغَيْرِهِمَا.
👈 وتَعْنِي: العَشْوائِيَّةَ، أَوِ الفَوْضَوِيَّةَ، وَعَدَمَ النِّظَامِ، أَوْ مَا كَانَ مِنْ غَيْرِ قَصْدٍ وَلا تَرْتِيبٍ.
👈وفي ذلك ورد عن سَيِّدِنَا عُمَرِ بنِ الخَطَّابِ رضي الله عنه قَولُهُ:
(( إنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ أَرَى أَحَدَكُمْ سَبَهْلَلًا، لا فِي عَمَلِ دُنْيَا، وَلا فِي عَمَلِ آخِرَة)).
أي: عاطلًا، فارغًا، لا شُغل له ولا هدف، لا يعمل للدنيا (بالكسب والعمل) ولا للآخرة (بالعبادة والطاعة).





































