من اللطائف اللغوية التي تتعلق بشهر رمضان، أن اسم (رمضان) ممنوع من الصرف، لأنه اسم جامد على وزن (فعلان)، مما يجعله هذا الاسم يخالف قواعد الإعراب المعروفة!!.
فحين يأتي الاسم (رمضان) في موقعه الإعرابي مجرور فإنه يُجرُّ (بالفتحة) بدلا من (الكسرة).
ومثال ذلك قوله تعالى: ﴿شَهۡرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ فِیهِ ٱلۡقُرۡءَانُ﴾ [البقرة ١٨٥]
فإعراب الآية كما يأتي:
(شهر): خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو.
(رَمَضانَ) مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف.
وعلى هذا فإنَّ هناك معنى إيماني لطيف في هذه اللفتة اللغوية، وهو أنه لمَّا كان شهر رمضان يختلف عن بقية شهور العام في فضله وعظمته ومكانته عند الله وعند رسوله وفي نفوس أحبابه المؤمنين؛ أتَىَ اللفظ اللغوي مخالفًا لكل قواعد العربية المعروفة !!.





































