هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • شهيد المعبر 149
  • الصبر على البلاء والحرمان: امتحان القلوب وصقل الأرواح
  • فوانيس مصر في رمضان 
  • العمل عن بُعد
  • فستان فرح 
  • طريق ومنحنيات
  • قلب وعقل 
  • أهو الإنسان؟!
  • نجاح بطعم الفشل
  • التيك توك .. مقزز
  • إلى صاحبةِ الحُزنِ الطويلِ
  • الهدف التوعية
  • محتوى بلوجر قبيح و معيب
  • هل الوهم يرسم، يا يحيى؟
  • مبروك أنت ممسوس
  • نجمة أمل
  • وميض ومضة غرام
  • ذلك الصباح البعيد 
  • ‏في أوروبا استطاعوا تحويل الزبالة لطاقة كهربائية‏
  • التوازن بين الابتكار والحفاظ على الأصالة
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة محاسن علي
  5. البئر الملعونة الحلقة الأولى 

شقت صرخة مدوية سكون الليل ومزقت استاره ، خرج أهل القرية يستطلعون مايحدث وجدوا جارتهم الست أم حسونة ، تهيل تراب الدرب فوق رأسها وتصرخ بنتي ( ست أبوها ) ياعالم بنتي ياهوو ماتت ألحقوني ياناس ، هرع الجميع إلى داخل البيت يقلبون النائمة في هدوء، ويتعجبون من أمرها ، كيف أن جسدها أمسى سليما لا تشوية في قدميها ولا أنثناءات في يديها ، ووجها الذي كان قطعة خبز جافة ، أصبح بدر في ليلة الرابع عشر من الشهر الهجري ، أتى بعض الجيران بالطبيب الذي أكد حالة الوفاة ، ضمتها إلى صدرها تودعها ، ثم اتسع حضنها ليشمل الصغيرين اللذين تركتهما أمهما للتو لقد كُتب عليهم اليتم ، لم يكن جديدا عليهما لقد تيتما بالفعل منذ عشر سنوات - بعد ولادة الصغير مباشرة عقب إصابة الوالدة بحمى النفاس ، كانت قد أنجبت طفلها الأول ثم بعد عامين أنجبت الثاني ، غزت جسمها حمى النفاس ، نفشت فيه وترعرعت لم يجدي الدواء نفعا ، قال الطبيب أيام فقط وسوف يتيتم الصغيرين ، كذب الطبيب بقيت معهم ، جسد بلا فائدة عشر سنوات ، إلتوت اليدين والقدمين أصبحت الحركة بطيئة ، مالت الرقبة جهة اليسار لم تلتفت يمينا مجددا ، مال الجذع ناحية اليمين، جحظت العينين ، كبر بؤبؤها ، تغلب البياض على السواد به

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

1774 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع