أيا قدس إلى متى الأنين؟
يشدو الحادي إليك في حنين
القلب لكـِ فداء
و الشوق رسول أمين
محمل بالعبرات
وتسيل أنهار الدماء
ألا تقف عند حد السنين ؟
كفاكـِ أيها الأقدار
فما لنا أعذار
الدم مستباح
والليل طال
والأيدي تكبلها الأغلال
إلى من المشتكى
ومن يسمع منا الحكايا
مهما نطعن بالخناجر
سوف تعلو الحناجر
سوف تدق أجراس الكنائس
ويعلو صوت الأذان
تشيرين أيقونة الحرية ولغدر عدوك عنوان
لن نرحل عنك ياقدس
سوف نموت في الطرقات في الشوارع ولكن لن نهاجر
على مرأى من العالم
عدونا يبيع فيناويتاجر
صفقات ..معاهدات
ونحن نقبض الثمن
علبة دواء وبعض المساعدات
وحروف وكلمات
كل هذا يقدمه العالم لفلسطين. !!!!!!!!!
ونبكي على أطلال حطين
وفي كل مرة نستدعي
صلاح الدين
ونقف مكتوفي الأيدي
ونصرخ هل من معين
نطلب العون
ونرضى بالهون
إلى متى ؟
يا سادة
الجهاد عبادة
وبذل الروح
يجب أن يكون عادة
يازهرة المدائن
وحدائق الزيتون
وجنة الدنيا
ومسرى رسولنا الأمين
يا وجعا وليده الآنين
والقلب يعتصرُ ألماً
وأنت بين المدائن علمًٔ
ولحن الأغاني فيك
شجن حزين
إلى متى تعانين ؟
إلى متى تدنسين ؟
كم مرت الأيام والسنين
ونحن ننتظر صلاح الدين
ونأمل نصر حطين