نَبَحَ الكلابُ، وجاءنا "ترامبُ"
يطمعُ في غزّةٍ، ويَسْتَطْمِعُ
ملكُ الجُنونِ، وإنهُ متغطرسٌ
ثعلبٌ، مكرُهُ بنا يَتَصَنَّعُ
شوّهَ في الأرضِ حقوقَ البَشَرِ
في عقلهِ الخناسِ يتربعُ
يحكُمُ بالظُّلمِ وهوَ أجبنُهمْ
لكنهُ بالفسقِ هوَ المبدعُ
يصفقُ المحتلُّ في طيش الهوى
نباحُ كلابٍ صوتهُ أسرعُ
عقلُهُ مفقودٌ، وإن تَزيَّنا
فهوَ الرضيعُ الساذجُ المُفجَعُ
خطّطَ للغزّةِ أنْ تنهارَ، ما
دَرَى بأنّ الموتَ منهُ أسرعُ
بأسُ العُروبةِ من لدن عدنانِ
في ساحةِ الموتِ تُنَاطِحُ السِّباعُ
لا يقربُ المجدَ، ولا أمجادَنا
فنحنُ إن جئنا، السُيوفُ تُقْطِعُ
ترامبُ في غيّهِ يُراهنُنا
لكنّهُ في خسرهِ جزعُ
سفّاحُ خُطوَتِهِ بلا رَحْمَةٍ
والعارُ في نهجِ العُلُوجِ يَخنَعُ





































