كلامُكَ مِسكٌ طِيبُهُ العُلومُ
يَفُوحُ بِالوَردِ العَلِيلِ يَسقِي قُرُومُ
لِصَلَاحِ أَبِي الحَاجِ فِينَا مَنْزِلٌ
يَسْرِي بِنُورِ الفِقْهِ، وَهْوَ حَكِيمُ
يُسْعِفْ فُؤَادًا طَالَ فِي هَمِّــــهِ
وَيُوقِظُ العَقْلَ الشَّرِيدَ السَّقِيمُ
وَارِثُ عِلْمِ الإِمَامِ أَبِي حَنِيفَةٍ
فَوْقَ النُّجُومِ مَقَامُهُ مَرْسُومُ
إِنْ قَالَ، كَانَ لِقَوْلِهِ وَقْعُ هُدًى
وَيُصَحِّحُ الفِكْرَ الضَّرِيرَ المَشؤُومُ





































