توجّه إلى مدونة (جدار بيانات المدونات) مرتبة هجائيًا — الرقم يعبر عن الترتيب حسب نقاط الأداء

آخر الموثقات

  • اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ
  • ق.ق.ج/ زيف
  • قصة قصيرة/ إهابُ المطر
  • لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك
  • الواجب علينا كثير
كاتب الأسبوع

✍️ كاتب الأسبوع

الكاتب المبدع فاطمة البسريني 📖 حيثيات اختيار كاتب الأسبوع
🔄 يُحدّث كل جمعة وفق تقييم الأداء العام للمدونات

📚 خدمة النشر الورقي من مركز التدوين والتوثيق
حوّل أعمالك الرقمية إلى كتاب ورقي يحمل اسمك ورقم إيداع رسمي ✨
اكتشف التفاصيل الكاملة
لم يتم اختيار مدونة
⭐ 5 / 5
عدد المصوّتين: 19

عندما هممت بكتابة مقال عن موضوع: "القرآن علمني"، وجدتني فجأة عدت إلى فترة ليست بالبعيدة، استرجعت أحداثها وظللت أتأملها متفحصة لتدبير الخالق وترتيبه لأمور حياتنا بدقة متناهية. فما مر بي في الماضي هو سبب لما أنا عليه الآن. توقفت عند ذاتي مستغربة التغيرات التي طرأت عليها، والأوضاع التي تبدلت من حولها؛ ولكن ماذا حدث لكي تتغير حياتي عن السابق؟ وما الذي أحاط بها لتصبح هكذا؟.

لقد ألم بي خطب ما -وأشكر الله عليه- كان له بالغ الأثر عليّ، تهت بسببه وفقدت بوصلة حياتي، ما عدت أعرف وجهتي وتوقفت بي الحياة، ولم أستطع تجاوزه بسهولة كسابق عهدي عندما أصطدم بأي عقبة، ولا أدري لماذا؟ هل لأنه كان أمرًا غير متوقع أم لأنني شخصية حساسة خارت قواي، ولم أستطع معه الصمود؟. كنت دائما أواجه كل العراقيل حتى أتجاوزها.

ومع الألم الذي اخترق قلبي كطعنة نافذة وقطع نياطه إربًا لم أجد غير باب الله -عز وجل- بابًا حتى يكون الخلاص لي مما أنا فيه. فكانت الصلاة هي حمايتي، التصقت جبهتي بموضع سجودي تذرف دموعًا ولساني يلهج بالدعاء، وجسدي يشعر بيد الله -سبحانه وتعالى- تربت عليه تحتضنه، وبدأت أشعر بالسكينة تزلزل كياني والهدوء يستقر داخلي، فما عدت أرى غير رحمة الله تتغشاني فزدت في عبادتي فأصبح الذكر لا ينقطع عني، وواظبت على قيام الليل ولم أترك ليلة واحدة، كنت أقضي الليل بين قراءة القرآن والذكر والصلاة والدعاء وأقف بين يدي الله -سبحانه وتعالى- ألوذ به وأستغيث.

لقد وقفت على عتبات الكريم الذي لا يغلق بابه في وجه أحد من عباده، وتوجهت لأحتضن كتابه "القرآن الكريم" بين ضلوعي؛ فوجدت السلوى والسكينة والراحة بين حروفه وكلماته، ولمست كلماته نبضات قلبي، فقد كنت في السابق عندما أقرأ القرآن الكريم لا تهتز مشاعري ولا يحرك في ساكنًا، الآن لا أعبر آية إلا وتركت أثرها داخلي.

لقد أسبغت بعض سور القرآن على قلبي بالأمل وخففت عني ما اعتراني، فبت وأصبحت أعيش في رحاب القرآن، ومن كثرة تلاوتي للقرآن قد ارتبطت ببعض سوره، مثل: سورة يس والواقعة والرحمن والكهف والإخلاص والمعوذتين، وقد عكفت على قراءة سورة البقرة يوميًّا فلا يمر يوم دون قراءتها، وبحث عن معانيها وأثرها فما زادني ذلك إلا تمسكًا بها حتى وصل الأمر بي أنني قرأتها في يوم خمس مرات.

أما عن الآيات التي اهتز لها قلبي وارتجف كلما تلوتها وزاد تعلقي بها، فهي آية الكرسيّ، التي تصاحبني في صحوي وفي منامي، فهي أمني وأماني وراحتي واطمئناني، وكذلك قوله تعالى: "يأيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين"، هذه الآية أشعرتني بالاطمئنان لأن الله -عز وجل- معي وأنا في معيته، ما دمت صابرة على قضائه، وأقيم صلاتي التي هي وسيلة القرب والصلة به -سبحانه وتعالى-. وهناك آية كلما أقبلت على قراءتها انصب الصبر في قلبي كبلسم ترياق وهي قوله تعالى: "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون, أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون" آية فيها رحمة من الله لمَن يصيبهم ابتلاء، ولكن مع وجود شرط وهو الرضا بالقضاء والقدر؛ ولذلك يكافئهم الله بصلواته عليهم والتي تعد مغفرة وغفرانا لهم وهدايتهم إلى طريق الحق، أي حبّ هذا؟! إنّه حبّ الله لعباده، ما أعظمك يا الله! وما أعظم لطفك بمن هزمتهم الأيام!.

ما أجمل كلام الله الذي يزيل الهم ويداوي الجراح!، هناك آية كلما همست بها خر فؤادي ساجدًا آمنا تقول الآية: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعانِ فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون"، إن الله قريب مني ومن جميع عباده يعلم ما أصابهم وما بداخل صدورهم؛ ولكن علينا بالدعاء فهو اعتراف بربوبية الخالق وأنه بيده الأمر كله، الدعاء هو الوسيلة لتغيير القدر وهو دليل على قرب العبد من ربه.

وقوله تعالى: "أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء" إن المضطر في لحظات الكربة والضيق لا يجد ملجأ إلا الله، يدعوه ليكشف عنه السوء والضر؛ ذلك حين تضيق الحلقة، وتشتد الخنقة، وتتخاذل القوى. وقوله تعالى: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين" هو غرس ثمين كلما رددناه يأخذ بأيدينا للنجاة، ينقلنا من الظلام إلى النور، يهدينا إلى طريق الهداية والصواب.

العديد والعديد من الآيات التي تترك أثرًا عند قراءتها وتعيد للقلب نبضه، فيعود للحياة من جديد.

إن القرآن الكريم ملاذي وملجأي الدائم، وجدت سعادتي في الأوقات التي أقضيها بصحبته والغوص في معانيه والتمعن في آياته، إن السعادة كل السعادة في القرب من الله من خلال كتابه المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، إن ما يصيبنا من هموم ومشكلات يعود إلى تقصيرنا والبعد عن الله وهجر قرآنه؛ ولذلك علينا الإقبال عليه حتى ينصلح حالنا، وتنجلي الهموم والأحزان بعيدا عنّا. 

القرآن الكريم هو توجيه ورحمة ونجاة لكل مكلوم وراحة للمتعب، وأمل لكل من أصابه اليأس ونور ينير القلوب لتعتمر بحبه، هو الهداية والرشاد.

أحدث الموثقات تأليفا

اِنْتَابَتْنِي قشَعْرِيرَةٌ

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30113

عدد المشاهدات: 10

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الواجب علينا كثير

مدونة اشرف الكرم

الكاتب: م. اشرف عبد الصبور الكرم

رقم التوثيق: 30109

عدد المشاهدات: 8

تاريخ التأليف: 2-12-2025


الذي يضعُ الوسادةَ للعابر

مدونة سحر حسب الله

الكاتب: سحر حسب الله عبد الجبوري

رقم التوثيق: 30106

عدد المشاهدات: 7

تاريخ التأليف: 2-12-2025


همس الضوء

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30105

عدد المشاهدات: 21

تاريخ التأليف: 2-12-2025


تاميكوم… منصة تتنفس الإبداع والشفافية

مدونة نجلاء البحيري

الكاتب: نجلاء محمود عبد الرحمن عوض البحيري

رقم التوثيق: 30104

عدد المشاهدات: 21

تاريخ التأليف: 1-12-2025


ريفيو لرواية فانتازيا للكاتبة رحاب منصور

مدونة هند حمدي

الكاتب: هند حمدي عبد الكريم السيد

رقم التوثيق: 30103

عدد المشاهدات: 6

تاريخ التأليف: 1-12-2025


لا يشعر بك إلا من عاش معاناتك

مدونة يوستينا الفي

الكاتب: يوستينا الفي قلادة برسوم

رقم التوثيق: 30110

عدد المشاهدات: 4

تاريخ التأليف: 1-12-2025


يعشقن الورود

مدونة ايمان صلاح

الكاتب: ايمان صلاح محمد عبد الواحد

رقم التوثيق: 30107

عدد المشاهدات: 10

تاريخ التأليف: 1-12-2025


كتب التراث بين التلخيص والاختصار 

مدونة خليل السيد

الكاتب: د.خليل السيد خليل محمد

رقم التوثيق: 30094

عدد المشاهدات: 10

تاريخ التأليف: 1-12-2025


سرب الصمود: قافلة تشق عباب الطوق

مدونة محمد خوجة

الكاتب: محمد بن الحسين بن ادريس خوجه

رقم التوثيق: 30093

عدد المشاهدات: 20

تاريخ التأليف: 1-12-2025

أكثر الموثقات قراءة
إحصائيات متنوعة مركز التدوين و التوثيق

المدونات العشر الأولى طبقا لنقاط تقييم الأدآء 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية) 

الترتيبالتغيرالكاتبالمدونة
1↓الكاتبمدونة غازي جابر
2↓الكاتبمدونة نهلة حمودة
3↑1الكاتبمدونة حسين درمشاكي
4↓-1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب
5↓الكاتبمدونة ايمن موسي
6↑2الكاتبمدونة محمد شحاتة
7↓الكاتبمدونة اشرف الكرم
8↑1الكاتبمدونة هند حمدي
9↓-3الكاتبمدونة آمال صالح
10↓الكاتبمدونة خالد العامري
 spacetaor

اگثر عشر مدونات تقدما في الترتيب 

(طبقا لآخر تحديث تم الجمعة الماضية)

#الصعودالكاتبالمدونةالترتيب
1↑37الكاتبمدونة اسماء خوجة173
2↑36الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 149
3↑35الكاتبمدونة اسراء كمال233
4↑20الكاتبمدونة حسين العلي93
5↑19الكاتبمدونة محمد خوجة67
6↑19الكاتبمدونة سلوى محمود167
7↑18الكاتبمدونة جلال الخطيب131
8↑12الكاتبمدونة منى كمال206
9↑8الكاتبمدونة محمد كافي88
10↑6الكاتبمدونة سحر أبو العلا39
11↑6الكاتبمدونة نجلاء لطفي 52
12↑6الكاتبمدونة جاد كريم197
 spacetaor

أكثر عشر مدونات تدوينا

#الكاتبالمدونةالتدوينات
1الكاتبمدونة نهلة حمودة1124
2الكاتبمدونة طلبة رضوان769
3الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب710
4الكاتبمدونة ياسر سلمي681
5الكاتبمدونة اشرف الكرم621
6الكاتبمدونة مريم توركان573
7الكاتبمدونة آيه الغمري515
8الكاتبمدونة فاطمة البسريني439
9الكاتبمدونة حنان صلاح الدين434
10الكاتبمدونة شادي الربابعة415

spacetaor

أكثر عشر مدونات قراءة

#الكاتبالمدونةالمشاهدات
1الكاتبمدونة محمد عبد الوهاب367674
2الكاتبمدونة نهلة حمودة225661
3الكاتبمدونة ياسر سلمي203959
4الكاتبمدونة زينب حمدي179744
5الكاتبمدونة اشرف الكرم148293
6الكاتبمدونة مني امين121191
7الكاتبمدونة سمير حماد 119897
8الكاتبمدونة حنان صلاح الدين111251
9الكاتبمدونة فيروز القطلبي110243
10الكاتبمدونة آيه الغمري106390

spacetaor

أحدث عشر مدونات إنضماما للمنصة 

#الكاتبالمدونةتاريخ الإنضمام
1الكاتبمدونة اسماء خوجة2025-11-08
2الكاتبمدونة مريم الدالي2025-11-05
3الكاتبمدونة محمد خوجة2025-11-04
4الكاتبمدونة جيهان عوض 2025-11-04
5الكاتبمدونة محمد مصطفى2025-11-04
6الكاتبمدونة حسين العلي2025-11-03
7الكاتبمدونة داليا نور2025-11-03
8الكاتبمدونة اسراء كمال2025-11-03
9الكاتبمدونة علاء سرحان2025-11-02
10الكاتبمدونة عبد الحميد ابراهيم 2025-11-02

المتواجدون حالياً

2846 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع