منذ العناق الأكبر
أصبحت نبضا لا يغادرني
وصوتا يتردد داخلي.
أنت الحاضر الغائب
غيابُكَ ثقل يسكنني
لكنّ الشوق القادم موعدنا
حيث سأجمع ظلالك المبعثرة
وأعيدها نبضًا إلى قلبي.
هناك، حيث يسكن العناق
ستنتهي رحلة الصمت
وتتلاشى المسافات بيننا
وحينها سنكون قصيدة كاملة
يعجز الحرف عن وصفها.
في انتظارك، يطول الغياب
لكن الأمل يضيء الطرقات
كأنني أدعو الزمن أن يسرع
ليمنحني لحظة واحدة
نكتب بها على حافة الكون
قصة اللقاء الذي لا يفنى.
فحين عناق
يعود الكون إلى التوازن
ويصبح كل شيء مكتملًا
أنت وأنا... والبداية من جديد