آخر الموثقات

  • الفهم الخاطئ للمساواة بين الجنسين
  • أستاذ فلان ... رغم الدكتوراه
  • تفسير توقيت مصادقة موسكو على الاتفاقية الإستراتيجية مع طهران...
  • ترامب وبزشكيان في الرياض
  • الحرب الإيرانية الأمريكية : خطأ المحللين
  • طريقة إيران المبتكرة للتفاوض مع أمريكا
  • العرض المالي الإيراني لترامب .. إختراق غير مسبوق
  • إيران ووالد زيزو
  • مجابهة كل هذا القدر!
  • ضع الآتي حلقة في أذنيك
  • أنا البهية الفاتنة
  • ثقافة الاعتذار بين الأصدقاء… الكلمة اللي بتبني العمر من جديد
  • شكراً ... حضرة المدير 
  • أخاف أن أعود...
  • كذابة
  • سر القلوب النبيلة
  • دائما أشتاق إليك..
  • راقي بأخلاقي 
  • من دون سبب..
  • لحظات آنيه..
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة دعاء الشاهد
  5. تغريد الكروان: الرحيل

   

تلك اللحظة التي تحمل بين طياتها عبء الفراق وشجن الذكريات، تُعتبر من أصعب اللحظات التي يمر بها الإنسان. حينما يرحل الأحبة، تهمس الأماكن بصدى أصواتهم، يتوقف الزمان ليعزف على أوتار الحنين لحنا من وجع رحيلهم.

في وداع الراحلين، ينقسم القلب إلى نصفين؛ نصف يبقى هنا يتشبث بالذكريات وبروحهم التي تظل معنا تعيش داخلنا، ونصف يرحل معهم، معلنا أن الحياة لن تكون كما كانت من قبل. تلك اللحظة التي تقف فيها أمام الحقيقة المجردة، تدرك أن الرحيل ليس مجرد غياب، بل هو انطفاء شمعة كانت تضيء دروبك.

يسود الغيوم الذي يخفي داخله دموع السماء، وكأن الطبيعة تشاركك حزنك، وتخبرك بأن الفراق جزء من الحياة.

كما أن هبوب الرياح يشعرك ببرودة الرحيل.

الرحيل يجعلنا نعيد النظر في كل لحظة عشناها، نتذوق حلاوة الذكريات ونشعر بمرارة الفراق. لكنه يعلمنا أيضًا القوة والصبر، وكيف أن اللحظات الجميلة تستحق أن نحتفظ بها في قلوبنا كنوزًا لا تقدر بثمن.

يا راحلين، تركتم خلفكم قلوبًا متلهفة لرؤيتكم، وأماكن تفتقدكم، وذكريات لن يطويها الزمان. نحن هنا، نحتضن ذكرياتكم، ونتمنى لكم في رحيلكم كل السعادة والراحة.

رحلتم؛ لكنكم باقون في قلوبنا نجوم مضيئة في سماء حياتنا، نهتدي بها لنسلك الدرب الصحيح.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

601 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع