في مشهد تاريخي مهيب، أغلق المتحف المصري الكبير باب الحجز بعد نفاد أكثر من ٥٠ ألف تذكرة، إذ تجاوز عدد الزوار الطاقة الاستيعابية للمكان. ولمّا تعذّر الدخول، توجّه الآلاف إلى أهرامات الجيزة، التي استقبلت أكثر من ٣٠ ألف زائر في يوم واحد، في رقم قياسي جديد.
هؤلاء الزوار جاؤوا ليشهدوا عظمة تاريخ مصر، ليقفوا أمام حضارةٍ هي الأقدم والأعمق على وجه الأرض.
إنها لحظة تتجلّى فيها قيمة مصر، حين يلتف العالم حول إرثها، ويُبهر بعراقتها.
كن فخورا ومعتزا بوطنك، أنت ابن أرضٍ يعرف العالم قدرها، وإن غفل عنها البعض يومًا، فإنها اليوم تتلألأ من جديد.





































