ربت على قلبك حين تهمس الوحدة في زوايا ليلك
ولا أحد يسمع ما يقوله الصمت سوى قلبك الذي أنهكته الأيام،
حين لا يجد حنينك مأواه.
ربّت عليه، إذا لم تجد يدًا تمتد نحوه.
تأمل وجعه محاولا فهمه، فعندما لا يفهمه أحد
تصبح الغربة منزله.
كم من مرةٍ سهر وحيدًا، لا صوت، لا رسالة، لا طمأنينة!
لكنه يستمر في نبضه، كأنّه يبحث عن حياةٍ بين الحطام.
في داخله تختبئ قُدرته على الحب، رغم خيباته.
وفي صمته حكايةٌ لا يبوح بها.
ربّت على قلبك، وطمئنه لأجلك أنت.
فأنت تستحق أن تحنو على نفسك، حين يعجز الجميع.





































