أحبُّك يا مستهلِّ أحلآمي
يا أظفارُ طفولتي
في أقمطتِها
أحبُّك يا ركن جنتي
الفردوسيَّة
يا قَمَرًا في طورٍ مِن
أطوَاره،
أُحب ذؤاباتِ نظرتك
المتراكزةُ
،أعبدُها ، تُسكِرُني
أوه أيُّها الشاعر !
و ما أُمضيه فيك
من عشق
يشعُّ فيّ ملايين الأقطارِ
والذي هو بمقياسك قرونٌ،
تجهلُ أنتَ كُنهَهُ
لَكأنَّني أحيا
على قمَّة نَّبضه
لَكأنَّني
أحيا فيكَ موسيقيٍّ وشاعر ..