كلما رأيت ولدا عاقا لوالديه اسأل نفسي سؤالا: من الظالم ومن المظلوم؟
كلما رأيت شابا ضاع مستقبله وأهمل دراسته وصاحب رفقاء السوء اسأل نفسي سوالا:من الظالم ومن المظلوم؟
كلما رايت فتاة لا ترتدي ثوبا محتشما وتتعرض للمضايقات من الشباب اجدني اسألني ذات السؤال:من الظالم ومن المظلوم؟
كلما رأيت فتاة باعت نفسها ورخصت ثمنها وجلبت العار لأبويها أعيد ذات السؤال:من الظالم...........
كلما رأيت شابا لم يستحى من ربه وسرق مالا ليس من حقه.أجده مرة اخرى نفس السؤال..............
كلما رأيت ورأيت شبابا وبناتا يسابقون انفسهم حتى وصلوا الى أعلى درجات المعاصى حيث لما يعدوا يؤذون أحدا أكثر مما يؤذون انفسهم أسال نفسي يا ترى هم الظالمون ويجب ان نلوم عليهم فهم بالفعل المرتكبون لكل هذه الجرائم وليس أحدا سواهم؟
أم هم مظلمون وظلمهم أهليهم(اقصد الأب والأم)عندما لم يحسنوا تربيتهم ؟
فربما ظنوا ان تدليل ابنائهم هو قمه العطاء الابوي.
و ربما اعتقدو ان مزيدا من الحريه للابناء سيقوي شخصية أبناءهم.
ومن يدري لعلهم اعتقدوا ان جعل حدود بينهم وبين أبنائهم هو المعنى الحقيقي لأحترام ابنائهم لهم.
حيرني هذا السؤال واستفزني ولم اعد أجد له جوابا وأخشى أن اظلم أبنائي فيظلموني هم أكثر عندما يظلموا أنفسهم
يارب أعني على تربيتهم وباركلي فيهم وأجعلهم قرة عين لي ولوالدهم.