اعتدلت فجاه فاختل توازنى وانا امسك بهاتفى فارتطمت دون قصد باللابتوب الذى كان على الحافة فخشيت أن يسقط حاولت أن انقذ الجميع ولأنه ليس لدى سوى يدان فسقط كوبى المفضل فى لحظة فى جزء من الثانيه رأيت مصيره وانا عاجز عن الفعل رأيت سقوطه على الكرسي أولا كان يمكن إنقاذه أنه كوبى المفضل ولكن ساعة القدر تعجز الإرادة وإن لم يعمى البصر.. ليت كان لى يد ثالثه لانقذه وربما لو كان لدى لما استطعت !..تحطم كوبى المفضل وخسرته!..لحظات من الصمت المملوء بالحزن. ساشترى غيره ينبغى أن أجد مثيله لابد أن يكون نسخه منه.. لا اريد افضل منه بل أريده هو ان امكن.. ولكن عالارجح لن اجد مثله.. فإن الاشياء إذا ذهبت لا تعود.. فلا اللى انكسر بيتصلح ولا اللى راح بيرجع...الوداع يا كوبى المفضل.