في بداية حياته، يقف وسط نظرائه في الفصل بكل قوة، ولا مانع أن يقف بنفس القوة أمام معلمته كذلك، ليرد على استنكارهم لما يقول بجملة تحمل كل الثقة في صحة ما يسرد.. "بابا اللي قال لي / ماما اللي قايلة كده"
تمر السنوات، وينضوي ما قاله الأب وما قالته الأم تحت بند حكايات الليل الحالمة/الكاذبة، إذ كل يوم ينطفئ اليقين بالعدل وانتصار الحق وتكريم الشهم وفوز المجتهد.
يذهب السياق إلى حيث يذهب، فيغضب الكبار من ساحة الوصول التي اختارها الصغار..
فهل يساءَلُ عن غضبه المقهورُ؟