لست مهتمة سوى بالناس، بهؤلاء الذين لا يملكون سوى مشاعرهم ومبادئهم.
بالدائرين في ساقية الشقاء، المطحونين بين شقي رحا، مشاعرهم الرهيفة وواقعهم القاسي.
الذين يخفون بين صدورهم آلاما وتفاصيل وذكريات لا ينسونها، تنغز قلوبهم من حين لآخر مهما ادّعوا الشفاء منها.
أحاول أن أخلق توازنا ما كي يتنفسوا في زماننا الخانق هذا.
لست مهتمة سوى بالحب، ولا أحارب سوى الكراهية،
لا أهتم سوى بالعلاقات الإنسانية، كيفية إدارتها واستثمارها لخلق سعادة ولو ضئيلة، في عصر ملامحه غائمة مشوهة وتفاصيله معتمة كئيبة منافية للفطرة وطاردة للحب.
أستخدم قلبي و قلمي فليس لدي سواهما، كي أغير ولو قليلا من ريتم الحياة العبثية التي صرنا نعيشها، أحاول أن أحيّد اللامنطق.
أريد أن أكون أملا في واقع ألطف وأطيب، أكون مجرد شعاع في حياة الناس، شعاع يجعل روحي خفيفة،
شعاع يتبعني حين أرحل يوما ما، ليس إلا..