إلى من نولي وجهتنا يا الله
السماء ملغمة بديدان الديناميت
لوما وحجارة
الأرصفة تصرخ من كثافة الأنهار الحمراء
لاشمش بيضاء مجففة لرؤس الأمهات من بللها برؤوم الصبر
لاطرد نجوم يخرج لسان عقلا مضويا
القمر أسود ك سلقيته مثل ضبعا لا يرشد مخذول
نعاس بالرؤية
نعاس ببرواز الصمت
نعاس الإختناق يعض
نعاس بطعم الكلم
فيما نعاس بأحشاء الصدق يتمنبر
يغلفنا النهار الزنجي بوابل من سكراب الوجع
التوابيت الطائرة بثقل النشيج
الموت الثرثار ياأبانا هزيع
نزل المسيح من الجنان
بكاؤه دواء وصليب حيرته طلاسم تستفهم أين الخلاض
الكف إمرأة الرب المخذولة
سقف الراحة قيثارة الهجرة
أدنو من الحياة مثل جلد القضبان بالجسد
مسد مقيد روحي
وكريستالات العين بعين الحلقوم
حتفي يلاحقني
بؤبؤ في سيرك الوجوم المبرمج
الساحات كوابيس رخامية
غزة العذراء مسفوحا لحمها المعروض
لانستقيم نحن مستطرة الإنتكاس
إن إجتمعنا على وجع مثل المشعوذين
إئتلافنا على فراق ك معلبات الحزن السائرة
الضباع تلبس إنتصار الخز
والنضار الطين غارقا بكأس ملحه يرتدية قماط الصقيع
مكعبات الوجوه تتدلى على الطاولات الساكنة
من ينتظر دوره المنهدل ليعيد تدوير الحوار!