أريد أن أضحك، تقاسيم وجهى مشدوهة، لم تعتاد غبن الفعل وانعدام الرد..

أريد أن أسمع معك الأغاني، أذنى على عطب لا تستقبل سوى صوت الصراخ والدخان، لم يخبرني أحدًا قط أن لدخان البارود صوت!

أريد أن أقرأ، نصوص اصدقائى جميلة، كانت تعيد لقلبى لهفته، اعانقها وأبتسم، الآن تدور الحروف لتعيد التشكل إلي ثلاث فقط: مجزرة، إبادة، خيانة.

أريد أن أتنفس، حنجرتي متخمة، ممتلئة بالبكاء الداخلى، لا تسمح بمرور ما يكفى من الأغاثة..

أريد أن أخبر الله بكل شئ، كل شئ ولكنى أخشى هوان فعل..