ثم ماذا؟
ثم تمضي اللحظة بما تحمله من مشاعر وأحاسيس ثقال وتستوطن السكينة والراحة الروح بعد أن تعقد هدنة أبدية مع نفسها وتسامحها لأنها لم تكن مخطئة يوما بل كانت فقط تحاول حماية آخر ما تبقى من مساحة الأمان فيها.
أعلم يا صديقي أن الحياة كانت قاسية على قلبك الجميل، وأنك ذقت ويلات الخذلان.
أعلم أنه خلف هذا الجلد والقوة يكمن طفل ضائع خائف لم يعتد أن يضمه أحد أويطمأنه بأن كل هذا سيمر وسيكون بخير .
لكنه سيمضي وستكون بخير لأن فيك مكمن الخير