قد يدعون السلام،
قد يدعون الوئام
قد يدعون الطيبة،
وقد يدعون الثقة،
إنهم يا إخوتي،
كاذبون،
الوحوش داخلهم،
يضربون في الظهر،
ويقتلون،
يدمرون،
ويطبعون،
وقد أفسدوا حتى الهواء،
إنهم إخوتي بلاء،
قد يدعون الاضطهاد،
لكنهم خونة بؤساء
استفيقوا إخوتي
وليسجل التاريخ
أنكم عظماء
لماذا إخوتي صمتكم
يملأ الأرض؟!
أين مواعظ أجدادنا
والقدماء والانبياء؟
لماذا نخنع؟
لماذا نطبع؟!
ونحن العرب النبلاء؟!
كيف ننساق
إلى مكرهم المعتاد؟!
ونصدقهم وهم
لا دين لا ملة لهم
هؤلاء
كيف نصدق وهم
المحتلون لفلسطيننا
ولقدسنا!
والقاتلين لأطفالنا
الابرياء.!
لماذا نبتلع الجمرات
الحمراء؟
ونقف مكتوفي الأيدي
وراء جبناء؟
القدس لنا،
وفلسطين عربية
مهما حطموا
مهما دمروا
إننا سنظل نحارب صهيون
بكل قوتنا وبكل إباء.