البحر مليء بالمفاجآت ،
ارس سفينتك على شاطئ ..
أغاني ، ضحك ، ومرح ،
وفي لحظات فرح ،
قوة أغاني الأجداد ،
تقربنا من بعضنا ،
هل كانوا يعرفون
أننا سنلتقي في عصرنا ؟
أنا لا أعرف أين سأكون
بعد سنة أو سنتين ؟
يوم أو يومين ؟
لحظة أو لحظتين ؟
ربما في صدى صوت ما؟
ربما أضل في أفكارك ،
مغلفة بسحابة ما ..
هناك في السماء تختمر ،
لتصبح أمطارا ،
ربما يوم ويوم ،
دونك ،
وفي رأسي دائما ،
تدور عاصفة ،
ويأس في قلبي ،
وحزن لا نهائي ،
أينما أضع نظراتي ،
تمتلئ بالضباب ،
وحدك والأغاني
الحزينة ، الهادئة .
أبكي ما كنا عليه ،
وما كان يمكن أن نكون عليه ،
والجنازة تتقدم ،
بطيئة كالزمن .