لم يكن صدفة ماآلت إليه حالي ...
نحن نظن ولشدة فرط تسرعناواستعجالنا..
أن الله تركنا ..
عندما أنظر للماضي خلفي أقسم أني نجوت من مذبحه ...
لم تكن الأيام ٣٢ سهلة.. لم تكن ورديه ...
وفي تلك الليالي حين كنت أبكي على سجادة الصلاة ...
كان هناك .. ربي يسمعني ...
لم تكن صدفةً أن خلعت كل ثيابي القديمه خلفي ..
تركت البيت والوطن والعائلة ...
أنا امرأة بلا بيت ولاوطن .. ولاتربطها عائلة ...
أرادها الله هكذا لي .. ليجعل خروجي بالأمر السهل ..
لاغربة تكويني ..وأشعر بأن كل ديارٍ بها راحتي دياري ...
كنت غريبة في دياري .. والآن أنا حرة ...
كل ذكرياتي عن الشتاء حزينة ..
اليوم وأنا أرى المكيف فوق رأسي .. أتذكر كم من البرد خزنت وكم من البؤس عشت ..🥺🥺
وكم شتاء مر على رأسي.. قبيح....
كم ارتجفت وبكيت ..
أتذكر الخرابة التي كنت أعيش فيها .. بيت الصفيح ..
الذي كان يسمى منزلي ...الناس الذين تفننوا في الإستهزاء مني
السخرية ..الحسد... وكسر قلبي .. وأكل حقي ..
آولئك الذين سلبوني حقوقي في بيتي وحياتي ..
نجوت منهم ..
انا اليوم فقط جئت لأشكر الله على كل المعاناة والألم...
فهي التي صنعت مني هذه المرأةالتي أراها اليوم وأفخر بها
أنا لست بحاجة لأحد ف ربي معي ...
وهذا ينيرُ السعادة في قلبي ...
ف شكراً ربي💜💜