عن غيابك عن العمل
بس ..
بدون بس قلت لك ارجوك
طيب حاضر
قالها محمد ليجد نجلاء خلفه
عم ادوارد في صور في اوضتنا لشاب مين دا
ومعلش في السؤال اشمعنا حضرتك حطيتها بعد مجينا
اجاب العم ادوارد دون ان ينظر لنجلاء وهو متجه لغرفته
هناك الكثير ستجدونه قريبا ارجوكم لا تهملوا الخيوط
نظر محمد لنجلاء
انت فاهم حاجة
انتي فاهمه حاجة
اللي فهماه اني هموت وانام صعد محمد ونجلاء
للغرفه ليجدوا صور الشاب ازيلت بالكامل ووضعت رساله محتواها
توجد صورة واحده في الدرج بجوار السرير لا اريد ازعاجكم ولكن ساعدوني ارجوكم
انزعجت نجلاء للغايه
عم ادوارد بيعمل حاجات غريبه صح البيت بيته بس مينفعش يدخل اوضتنا كل شويه
ثانيا انا مش فاهمه حاجة
شرد محمد وقال فجأه
نجلاء عم ادوارد عايزنا نوصل لحاجة معاه هو تقريبا قالي كدا لو هنوافق على عرضه اننا نمد الاجازه لازم نتقبل اي حاجه عشان نساعده
في اي مش عارف بس هو عايزنا نساعده
طيب انت ناوي على اي
قلبي بيقولي اوافق وعقلي بيقولي انت تعرفوا منين
امشي ورا قلبك يا محمد وانا معاك
طيب تعالي ننام عشان نشوف اللي جاي اي المهم متخليش الولاد ياخدو بالهم اننا قاعدين لسبب
قالها محمد ليجد كتابة على جدار الغرفه
يوجد باب سري بالمطبخ خلف الثلاجه افتحه ستجد سلماً انزل الى القبو
نجلاء تعالي بسرعه هو الكلام دا كان مكتوب لما جينا
اي دا
لا مكنش مكتوب انا بنفسي منضفه الحيطان
يعني عم ادوارد اللي كتبه طيب انزله يجي معانا
انا مبقتش فاهمه حاجه
تعالي ننزله ليه بيكلمنا كدا ميقولنا ع طول
نزل محمد ونجلاء لغرفه عم ادوارد وبدا محمد بمناداته والبحث عنه قرابة النصف ساعه ولكن لم يجده
كرر ذلك لاربع مرات على اوقات متفاوته ولكن اختفى العم ادوارد
محمد خلينا نتبع التعليمات بسرعه انا مبقتش مطمنه
ذهب محمد ونجلاء وصدموا بوجود باب وكانه قطعه من الحائط خلف الثلاجه قامو بفتحه ونزلوا الى القبو ليجدوا الصاعقه
جثه تحللت واصبحت عظام
ليجدوا ع الحائط
ان وصلت الى هنا اصعد الى الغرفه ستجد صندوق افتحه
اصابت نجلاء صدمه لم تنطق
ليبادر محمد بسرعه على الاوضه قربنا
ذهب محمد وفتح الصندوق ليجد بالفعل رساله
انا ادوارد ان وجدت هذه الرساله هنا فهذا يعني ان بائع الخضار الذي سكن بجانب الفيلا وتقرب منى وعاملته كإبني قد فعل ما خشيته وقتلني وسرق مجوهرات زوجتي فقد تقرب مني بشكل اسعدني في البدايه حتى انني قد ءامنت لوجوده وعرف مني كل مداخل الفيلا السريه لا يزورني غيره والان اجده يكرر الزيارات ليلا وعيناه بها شئ مختلف يوحي بغدر سيلحق بي
وما لا يعلمه ان روح زوجتي تسكن معي في هذه الڤيلا تتحدث معي وتؤنسني في حال وجدتك هذه الرساله فسوف اكون قد قتلت بالفعل وزوجتي هي من ستدلكم اتمنى ان اكون قد ظلمته وان لا يجد هذه الرساله اي احد
جلست نجلاء في صدمه ووضعت يدها على راسها
قتل قتل يا محمد يعني اللي كان بيكلمنا دا كان
قطع محمد حديثها
اه يا نجلاء المهم دلوقتي نريح الروح دي ونمشي
قصدك نعمل اي
نروح نتاكد لو فيه خضري فاتح جمب الفيلا
محمد انا مش قادره اتحرك ولا قادره اقعد في الفيلا دي دقيقه
دي اخر ليلة يا نجلاء بس عشان خاطري ساعديني
حاضر
نزل نجلاء ومحمد للبحث عن الخضري ولكنهم وجدو بجانب الڤيلا بقاله سالوا البقال
لو سمحت كان فيه هنا محل خضار
ليرد البقال
يااه الكلام دا من سبع سنين كان مكاني هنا بس دا ربنا كرمه دلوقتي وفاتح مول كبير ومحدش فاهم النقله دي جت ازاي يلا ربنا يرزقنا ويرزقه
بدا كل شيء الان يتأكد لدى محمد ونجلاء
ممكن عنوان المول
هتلاقيه على اول الشارع مش بعيد
معلش هو اسم صاحبه اي
حسن السباعي
ذهب نجلاء ومحمد على الفور وسالوا عن مكتب صاحب المول حسن السباعي ليدلوهم عليه
ويصعدوا الى مكتبه لتكون الصاعقه الكبرى انه نفس الشخص الذي علقت صوره على جدار غرفتهم باليوم الاول
تحجج محمد انه يريد استئجار محا بالمول وتحدث مع حسن ونزل هو ونجلاء سريعاً
ليبدأوا بالتفكير وان اول خطوة سيتخذونها هي ابلاغ الشرطه بوجود جثه وانهم قد اخذوا مفتاح الفيلا من اقارب ادوارد وسيحركوا الثلاجه ليظهر الباب
وبالفعل ذهبوا للشرطه وابلغوا عن وجود جثه
و بالظبط مر اسبوع ليجدوا جلدا بين اظافر الجثه في محاولة انقاذ نفسها ومع تفتيشهم توصلوا لصورة حسن بالفيلا
ليتبعوا
صاحبها فتشير كل الادله ان حسن هو القاتل وبالاخص بعد ثراءه المفاجئ
ويتم القبض على حسن في اسرع وقت
وعند محاولة محمد ونجلاء الذهاب من الفيلا حلم حسن بالعم ادوارد وهو يترجاه ان يبقى في الفيلا ويقبلها كشر لما فعل من احله
ويعده انه هكذا قد ارتاحت روحه الى الابد ولن يعود
لكن محمد ونجلاء لم يستمعوا للحلم وحقبوا امتعتهم وغادروا الفيلا ليعودوا لبيتهم وعملهم برحلة لن تنسى على مدار عمرهم