جزء -١-
جوزي بعد ما خلص كلية كان خاطب بس مش أنا تؤ تؤ أبسلوتلي ....
دكتورة زميلته متتخيرش عنه في أي حاجة عقلية علمية معملية تشبه "نجيبة متولي الخولي"...يلا نصيب بأه
دكتورة زميلته متتخيرش عنه في أي حاجة عقلية علمية معملية تشبه "نجيبة متولي الخولي"...يلا نصيب بأهالمهم أنه كان خلاص على وش جواز بعد شهرين،
قبل ما يفسخ خطوبته، ويتفرغ للمهمة اللي هحكي لكم عليها دلوقتي
بالفعل كان بيشتغل جنب الجيش -مش سبوبة لأ -عشان يتدرب -مش رسمي لأ -في مستوصف صغير كده عامل نفسه مستشفى ،مفيهوش حتى ازازة ميكروكروم توحد ربها 
وكان راضي وكاتم في قلبه لان المكان قريب من البيت وزمايله بيحبوه...الصراحة اتدرب يخيط غرزة سمبوكسة تجنن
وكان راضي وكاتم في قلبه لان المكان قريب من البيت وزمايله بيحبوه...الصراحة اتدرب يخيط غرزة سمبوكسة تجننالمهم حماتي المصون في ليلة ليلاء تضج فيها موسيقى اصوات الضفادع البلهاء، لتملأ الفضاء الفسيح حوالين فسحة بيتهم صحيت من عز النوم تصرخ
وتقول لحمايا:
- الحقني مش عارفه مالي ؟ رجعت تعبت تاني ... المسكن اللي الواد اداهولي مش نافع وبطني فيها حد غريب قصدي حاجة غريبة وقلبي نبضه مش منتظم ......الخ
رصت له قايمة طويلة،تشبه قائمة بتاعت ست خارجة من كارفور توا في جمعة أول الشهر بطلبات الشارع بتاعها كله ...الله يصبحها بالخير، هي دراما كوين وخوافة شوية وبتعز شبابها واشيك وأأنق -من الأناقة يعني -واصغر مني.ماشاء الله
المهم قعدت تي صوت تي صوت
وبصرخة تشبه استغاثة عيل بيجري وراه كلب( دوبر مان) في شارع مفيهوش صريخ ابن يومين
وخلاص على وشك انه يقرم رجله بأنيابهنده حمايا على ابنه الضاكتور
نده حمايا على ابنه الضاكتوروقال له:يا امجد يا أمجد أنت يا زفت.
جوزي صحي يا عيني جري ومشي متتبع الصوت ومتجه نحو ابوه لأنه صاحي مش شايف وبيدعك في عينه عشان تتنيل تتفتح.
باباه قال له بنبرة قلق:
-أمك عيانه أوي
-طب اعمل ايه يا بابا؟ابعت اجيب دكتور؟
-دكتور؟؟هو أنت كمسري اتوبيس ياض؟
اكشف على أمك
-انا ازاي؟ اكشف انا مين ؟ أنا ليه؟ بص ياحاج معرفش اكشف على أمي بالذات ولا اعرف اكشف قلب وكمان مفيش معايا اصلا سماعة دلوقتي كل حاجتي حتى جهاز الضغط في المستوصف
المهم قال له الشكوى اتكررت وأمك كده عندها حاجة غير القلب يابن العبيطة
قامت حماتي مصوته فقال لها: لامؤاخذة يا حاجة مقصدكيش بالعبيطة وقام بايس ايدها والضاكتور واقف وحاسس انه بيتابع مشهد من فيلم( الليلة الموعودة )لما فريد شوقي جه مع الخاطبه"نعيمة الصغير" عشان يطلب ايد" كريمة مختار"
وطبعا أحمد ذكي
قصدي جوزي نايم على نفسه لانه لسه راجع من ساعتين بس من جيشه اللي كان في آخر بلاد المسلمين في حته مطرفه على الخريطة كده
أبوه شخط فيه وقال له: ثانية الا ربع تكون لابس وملبس امك وموديها مستشفى
-طب وانت يا بابا مش جاي معانا؟
-لا المشاوير التافهة دي خلصها انت
المأسوف على نومته يا ضنايا خد مامته واتجه للمستوصف الاقرب لهم واللي هي في ذات نفس الوقت محل عمله
وهناك كانت المفاجأة
الدكتور وهو بيكشف يبص لجوزي بازبهلال ويرجع يكشف تاني ويرفع السماعة ويهز راسه، وقام قايل باندهاش:ايوة هو ،والنعمة هو...وجوزي خلاص السسبينس أكل منه طبقات وعمال يتحايل على صاحبه ينطق ويقول فيه ايه ؟ويرجع تالت يفحص وفجأة
راح قايل له :لا خلاص كده مبدهاش
في هذه الأثناء كان الدكتور عمال يفكر يقول له الخبر ازاي ؟يقوله مثلا على غرار بيومي فؤاد في مسلسل الكبير؟ قام قايل له أمك حامل يا كبير قصدي" She is pregnant"
ازاي يعني امي عملت العملة دي؟
وقام باصص لأمه وقايل لها
يالهووووي انتي حامل يا سلوى
والدكتور صاحبه كمل عليها وقال بفرحة: في الرابع ياطنط
والدكتور صاحبه كمل عليها وقال بفرحة: في الرابع ياطنطوهي قامت رقعه بالصوت في وشه هو وصاحبه الدكتور اللي اكبر منه بكتير..قاموا مصرخين من الخضة التلاتة
مربط الفرس في دماغها،كان ان المفروض ابنها ده هو اللي هيتجوز و يخلف فيجيب لها حفيد مش هي تجيب له أخ!!!
وبعد ما بلعت الصدمة بكوباية مياه،وحبست بكوباية عصير والدكتور اتفق خلاص مع جوزي على جرعات الڤيتامين والعلاج ووضح لها طريقة التعامل،
لانها عندها مشكلة في صمام وكمان شريان في القلب
جوزي قعد يتحايل عليها انهم يرجعوا البيت وهي ابدا مش راضيه ومرعوبة وتقول له
-هقول لأبوك ايه؟
-يا ماما انتي بتقولي ايه يا حاجة؟
-هوريه وشي ازاي؟
-يا أمي ميصحش... اعقلي الكلام.... مينفعش يتقال كده
والموضوع سمع في أدوار وغرف المستشفى كلها عن أم دكتور أمجد الحامل تحت ....وهو بيتمنى يعدي واحد من الشرطة العسكريةفي الثانية نفسها فيسلم نفسه ويقول له انا هربان من الجيش
والموضوع سمع في أدوار وغرف المستشفى كلها عن أم دكتور أمجد الحامل تحت ....وهو بيتمنى يعدي واحد من الشرطة العسكريةفي الثانية نفسها فيسلم نفسه ويقول له انا هربان من الجيشالموضوع وسع منه والدكاتره الصغيرين كلهم وطقم التمريض اتلموا حوالين الأم اللي بتدبدب في الأرض زي طفل صاحي مقريف وراسه وألف شبشب ميروحش الحضانة و مش راضيه أبدا انها تقوم تروح بيتها وابنها الدكتور المحتاس بيها ومش عارف يقنعها انها مرتكبتش جريمة حرب
وكل كلامها مخلي الدكاترة زمايله فاتحين بؤهم ومزبهلين وهم بيسمعوا كلام على شاكلة
هو عارف كويس عملته السوده يا أمي
هو انتي جبتيه لوحدك
خايفه من ايه ده ابنه وابنك هو احنا استوردناه من الصين
واخيرا اقتنعت مش قصدي اقتنعت بكلامه تؤ تؤ
اقتنعت ان مفيش سراير كفاية في المستشفى الشاسعة دي للمبيت فوافقت ترجع بيتها وهي مغمضة الأنف والأذن والحنجرة
وطول الطريق ماشيه تردد: هقول لابوك ايه ؟ هودي وشي منه فين؟أخش عليه شايله له في بطني بدل المغص عيل؟يا ختااااااااااي
واخواتك هواجهم ازاي ؟
وجوزي مسخسخ ومش متخيل انه بعد ما جيشه يخلص هيبقى عنده اخ بيبي
وهيرضع ويغير ويشتري بامبرز وسيريلاك لاخوه بدل ابنه
اللي عجبته وهيستني الجزء التاني
يكتب مهتم
1
-1
