هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • لن يغير من الحقيقة شيئا | 2024-07-26
  • لا لمسؤولية بيت ابني المتزوج | 2024-07-26
  •  دراسة التاريخ ليست إلهاءً | 2024-07-26
  • دَغبَش | 2024-07-25
  • الحرب والشتاء  | 2024-07-25
  • مرة أخرى | 2024-02-08
  • أول ساعة فراق | 2024-07-26
  • لحم معيز - الجزء السابع والأخير | 2024-07-25
  • لم أكن أعرفك … | 2024-07-26
  • لماذا المنهج الصوفي أفضل من السلفي؟ | 2024-07-26
  • الإنتاج هو الحل،، كبسولة | 2024-07-26
  • وكلما مر عليه ملأ من قومه !!!!! | 2024-07-25
  • ماتت سعادتي | 2024-02-05
  • دواء الدنيترا و سرعة ضربات القلب ، حالة خاصة ، ما التفسير؟ | 2024-07-25
  • انت عايز تتربى  | 2024-07-24
  • سيدات ثلاثية الأبعاد | 2024-07-24
  • أوامر النبي صلى الله عليه وسلم ونواهيه في رؤيا منامية، هل تلزم الرائي ؟ | 2024-07-24
  • المعنى الحقيقى للزواج فى زَمَنِنا هذا | 2024-04-05
  • الفجر والغسق | 2024-07-24
  • ليس محمد صبحي !! | 2024-07-24
  1. الرئيسية
  2. مدونة د محمد عبد الوهاب بدر
  3. فيلم بالالوان الطبيعيه ... و فلسفة العباده التي اصبحت علي المحك

السلام عليكم و رحمة الله ..

كنت جالسا في القطار في رحلة من القاهرة الي الاسكندريه ... متصفحا "كبشه" من الجرائد المختلفه منها الاهرام و المصري اليوم و التي اواظب عليهما يوميا مع ما تيسر من جرائد اخري .. في محاوله للتعرف علي ما يجري حولي ... ثم لقتل الوقت في قطاراتنا العظيمه التي لا تقف في المحطات و انما تقف بين المحطات لحكمه لا يعلمها الا الله سبحانه و تعالي ... و رئيس هيئة سكك حديد مصر ..

المهم .. و اثناء القراءه ... صادفت حوارا منشورا مع هاني يوسف مؤلف فيلم يعرض اعلانه حاليا في التلفاز ... و هو فيلم بالالوان الطبيعيه ...

الحوار شدني لقرائته علي خلفيه الاعلان التلفزيوني المثير لهذا الفيلم و الذي يحمل لقطات عاريه شاذه و افكارا اكثر عريا و شذوذا ... و هذا نقلا عن وجهة نظري الشخصيه و ليس بالضروره ان تكون هذه وجهة نظرك اخي القارئ العزيز ..

بين طيات الحوار ... قرأت معلبات مكرره يصرح بها المؤلفون و المخرجون و الممثلون حول حرية الفن و الابداع ... و حقيقة هذه التصريحات لا تلقي بالا كثيرا في تلافيف مخي .. فبالرغم اني اعترف اني احب السينما ... لحبي لمشاهدة الفيلم في اجواء جماهيريه و عشقي لحجم الشاشات الضخمه ... و الصوت المجسم ... و "قزقزة اللب" اثناء المشاهده .... الا انني لا احاول ان اجعل تلك الافكار التي يبثها الفيلم تتملكني ... و انما امررها علي "فلتري" الخاص ... لانتقي منها ما اشاء ... "بمزاجي"

اعود للحوار الذي قرأته عن فيلم بالالوان الطبيعيه ... و الذي لم اشاهده و لا ادري هل سيحظا يوما بأنه اضعه في خطتي السينمائيه ام سيسقط من حساباتي للابد ..

يقولا (فيما معناه) هاني يوسف و اسامه فوزي ... ان كلية الفنون الجميله قديما كانت تدرس ماده تجبر الطلبه علي رسم رسومات لاشخاص عراه !!! ... و ان الطلبه قديما كانو يخلعون ملابسهم ليرسمهم زملائهم !!! ... و قد تم الغاء هذا النظام الدراسي المتقدم و المتطور ... تحت وطأه ضغوط الاستعباد و حرية الفن و الابداع 

هاني يوسف ... قال كلاما كثيرا حول هذه النقطه و تطرق لفتاوي التحريم المتعلقه ببعض الانشطه الفنيه و غيرها ...

طيب ... انا علمت ... ان مخرج بالالوان الطبيعيه هو نفسه مخرج فيلم بحب السينما و الذي يتحدث - اختصارا - عن اسره مسيحيه متدينه ... تقاوم رغبة ابنهم الصغير في الذهاب الي السينما ... و المغالاة في القيود الدينيه التي دفعت الاسره المسيحيه المتدينه الي التفكك ... !!!

انا هنا لن اوجه كلامي لهاني يوسف .... و لا لاسامه فوزي ... فهما بطبيعة الحال لن يدخلوا علي تاميكوم ليقرأوا هذا الموضوع ... و لن ارغم عقلي علي تخيل ان يقبل ايا منهما او ايا من دعاة الدفاع عن الابداع ان تخلع ابنته او زوجته ملابسها كليا ليرسمها زملائها بدعوي الدفاع عن الابداع .. !!!!!


و لكني سأتحدث بالمنطق البسيط البعيد عن المصطلحات المعلبه العولميه ... حول عبادة الله ...

الله قال ... كذا

انا اؤمن بالله ...

و احب ان ادخل الجنه التي فيها كذا و كذا ..

و لا اريد ان ادخل النار التي ستحرقني بكذا و كذا ..

لذا انا انفذ ما قاله الله ... و افعل الكذا ... الذي طلبه ... و لا افعل الكذا الذي نهي عنه ..

الموضوع بسيط ...

انتهي الموضوع ...

طيب ... اذا قررت ان اوافق ان علي الابداع المعتمد علي خلع الملابس ... اذا فلا يجدر بي ان ادعي اني مسلم ... او اني اعبد الله ... و "اعيش حياتي" 

ثم دعوني اطرح سؤالا : ماذا يريد هاني يوسف و اسمه فوزي من فلميهما "بحب السينما" , " و بالالوان الطبيعيه " ؟؟

هل هي دفع الشباب الي الغاء فكرة الخوف من الله ؟ و الانطلاق في سماء الابداع و خلع الملابس ؟

احيانا - يا ساده - المنطق المقلوب هو الذي يجعلني اعاني بشده اكثر من الحدث نفسه او الفيلم نفسه و تصريحات مؤلفه و كاتبه في حالتنا هنا ... انا اتحدث بشكل عام ... و ليس عن هذا الفيلم او ذاك ... انا اعني كل من ينادي بالحريه المطلقه بدعوي حرية الابداع ... انا اعني تلك الفئه التي ملئت شاشاتنا حوارا و صحفنا كلمات حول الابداع و المبدعين ... و الفن و الفنانين

الذي اعرفه ... او الذي اطمع ان يعرفه العالم ... ان المفترض ان ننقاشه هو هل امر الله ان نفعل هذا ام لم نفعله ؟ ... بحيث اذا استقر في وجداننا ان هذا الفعل امرنا الله به فلنفعله ... و اذا نهي عنه الله ... لا نفعله .... لا ان ننادي بفعل شئ منهي عنه بدعوي حرية الابداع و سيطرة الدين علي الحياة و خنق الفن في مهده .. و مثل هذه الكلمات "اللوزعيه "

و اخيرا احب ان اختم ... ان كلية الفنون الجميله بالذات ... اقيمت بفتوي من الامام محمد عبده مفتي الديار المصريه الاسبق و احد كبار دعاة التنوير الاسلامي ... و ان الكليه بالفعل اوقفت ما يسمي برسم "المودل العاري" لمخالفته الشريعه الاسلاميه .. و اي شريعه اخري و التي منها شريعه هاني يوسف ايضا ...


احب ان اضيف :
فيلم بالالوان الطبيعيه ... لهاني يوسف و اسامه فوزي

سقط من حساباتي

تحياتي

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

423 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع