السلام علي من اتبع الهدي ...
من الصعب علي البعض ان يرفع الراية البيضاء ... ربما عنادا ... او كبرياءا .... او ثقة في النفس ... او كرها للهزيمة ...
و لكن البعض قد يكون فعليا و واقعيا رافعا لها - اي البيضاء :) - منذ زمن طويل .... لكن العناد قد يدفعه لعدم الاقرار بأن لون رايته "أبيض" .... و أنه قد هزم
قد تتساوي الحالتين .... و لكن الامل يبقي موجودا في الاولي .... بينما الثانية فلا أمل فيها... لان الهزيمة قد حلت و الراية قد رفرفت ... و يتبقي النظر اليها .... و الاعتراف بالخسارة ...
يقول الفلاسفه .... ان هناك فرقا بين " المباراة " .. و بين "الجولة" .... فقد تنهزم في جولات ... و لكنك قد تفوز بالمباراة في نهاية المطاف ...
ربما يكون ذلك القول مريحا ... و له مفعول السحر علي "المهزومين" .... بأن كل هزيمة تحدث انما هي مجرد "جولة" .... و تتبقي المباراة التي لم تحسم بعد .... و ان النصر آت باذن الله !!
قد يكون الفيصل في النظرة للهزيمة التي حدثت او تحدث انها جوله او مباراة .... هو معيار التشاؤم او التفاؤل ...
فالمتشائمين سيعتبرون الهزيمة ... هزيمة في المباراة كلها .... بينما المتفائلين سيعتبرونها مجرد خسارة جولة ...
ربما نضيف ايضا .... ان قوة العزيمه و الاصرار و التحدي و الصبر .... عوامل تساعد علي تحديد النظرة للهزيمة ... هل هي نهاية المطاف ... ام ما زال في المباراة بقية ؟...
و لكن تبقي هذه العوامل ... عوامل انشائيه املائيه اكثر منها واقعية ... للكثير منا ...
دعني اسألك و اسأل نفسي معك .... هل خسرت مبارايات من قبل ؟ .... ام انها جولات من مباراة لم تنته بعد ؟!!!
تحياتي
:)