أني وأني وأني لربما
ذلك الأناني.
الذي أردتها أن تحبني
بشكل آني.
وهي التي ما صدقت أن
تتبتعد عني وتنساني.
وأني الذي ما خطر على
بالي أن أكون عدواني.
وأحاول أن أجابهها بكل
الحجج لكي لا تنساني.
لا بل وأحاول أن أجعلها
بالشكل الذي أريد به ِ أن
تراني.
فمن يفقد الرغبة في الحب
فلا تغريه الفرص من بعد
ذلك.
هي هكذا الأيام إن أرادة
في حينها أن تباغتك.
وقطعة من جسدك هي
الآن لاتريدك وتكرهك.
وتنوي على إيذائك في
أي وضع ٍ قد لا يعجبك.
ولم أريد ساعتها أن أوقضك ِ
لكي تطمئنيني.
على أنني كم تمنيت أن أعيش
معك وتختاريني.
لأكون ذلك الرجل الذي في وقتها
لم تجاريني.
لترفعي من بعدها راية الأستسلام
وتقرري أن تكوني معي وتحبيني.