الحب قد لا يأتيك أحياناً على
طبق ٍ من ذهب.
ولا كان لك أن تجاريه ِ أينما
حل أو ذهب.
أو تسبقه ُ الى حيثما تريد إن
كان لايهب.
فالأمر دائماً متعلقاً بالشعور
الذي كان للآخر متى ما غلب.
ذلك الأحساس على كل الظروف
وبات هو المرتقب.
وله ُ الولاء فقد لا تستطيع العيش
من دونه ِ مهما بك الوقت قد سلب.
وبكل ما يتعلق بك َ أو بالحبيب الذي
كنت له ُ مرتقب.
فلا دخل للصدفة ِ في تقبل الشعور
ولكنه ُ سعي ٌ كان من وراء السحب.
تلك التي كانت ستأخذك إلى المكان
العالي الذي كان لديك منتخب.
ذاك الذي قد أخترته ُ بملئ أرادتك َ
ليكون لك الهدف والتعليل للسبب.
وقد تضحي من أجله ِ بكل ما لديك َ
لتكون مع ذلك المعشوق المحب.
ولا تقبل بالتخلي عن أرادتك َ إن
تعارضت معها بواعث قد تستلب.
ذلك الحب من يديك وتحارب من
أجله ِ كل من أراد أن يثنيك لتنغلب.
فمن تلك الأحاسيس قد تأتيك تلك
القوة التي قد تهب.
ذلك الأصرار على أن تكون كما لك
أن تريد متى ما كان الآخر بذلك
الحب إليك قد وهب.