من ذا الذي..
يريني قلبي..
وجهاً لوجهاً ..لأصفعه
وألومه ..لوماً شديداً
وبالحقيقة.. أفجعه
بمن تنصب عرشه
فزاد جراحه وأوجعه
ذاك الذي..
جعلت يداي مهده..
وكان قلبي مخدعه
فأطاح به.. بقوةٍ..
و بشرك شوكٍ أوقعه
أيهوي الحب بمن أحب؟
قد كنت أظنه... يرفعه !!
أين العدالة بالغرام ..
أحبيبه .. من يسفعه؟!
أنا التي ..
حاذرت الحب وريحه ...
وبكل عزم أدفعه
وأصم سمعي عن النداء
وأصر أن لا أسمعه
خان القلب وصيتي
و وصيتي أن يمنعه
مخذولة.. مجدداً..
وكأس المر أجرعه
قلبي أنا ...
ما عاد يكفي صفعه
حري بي ...
ضرباً عنيفاً أن أوسعه