حين أموج بين السطور
أرفع حروفي تارة،
وتارة أخرى أفتش عن شيءٍ
ربما اسمي، أو ربما أنا...!
أبحث الآن..،
ومرة أخرى...
أنكِح ُ أوجاعي
أسامر وحدتي
*
من جديد...
زمني مفقود،
المكان لا يشبع حيرتي
لا أعرفه.. فمن أنا؟
**
عاشرت الصمت
وبخط عريض
صنعني تحته..
تناثرت أفكاري اللقيطة
من ذاتي المزيفة..
**
مُكونة ظل رمادي
بهيئة حبر سائل
قاتم اللون...،فاقع الحدود
كاسراً ملامحي..
القلم فوق الورقِ يكتب
...أو لا يكتب...
لم أعد أهتم...
يكتبُ أو لا يكتب..
امتداد الكتابة لا ينتهي...
كخيطٍ حريري
يغرز القلم ،الورق...،
يحُثني شيء ما على المواصلة...
فأينعت سُلالات...
مختلفة.. بل نادرة حينها
تشكلت حروفي
نضجت عباراتي
كبرت مفرداتي
أيقنتُ من أنا؟
ماكنت أدري أنها تسكُنني!
الدهشة... ارتديتها
يوما كاملاً...،بل فصلا
وليَّلي طويل..
أقول بيني وبين نفسي
إنه محض خيالِ..
بل الظنون...
تنحدر من كل المشاعر
من كل وهم تختمر داخلي...
هنالك عدة طرق ...
تؤدي إليه فقط...
رجل ممل يقذف
في فكره...
في قلبه...
في عقله...،
وحتى في روحه...
إنها امرأة،
تصرخ في أزقة نسيان
النسيان...
إنها امرأة..
ماكثة أمام الصمتِ..