عند عبث أحدٌ ما فى عقلك...فيعمل على خروجك عن شعورك بكل حدود المنطق وتعديها....فيتحتم عليك أن تنزل على صفحة وجهه بلكمة قوية تفقده إتزانه....ثم يجب عليك بعدها تهشيم رأسه العفنة التى جُلَ مايهمها هو العبث فى عقول الآخرين وتعصيبهم....عندما تفعل ذلك....ستجد نفسك فى أوج سعادتك اللامتناهية فى رد اعتبار نفسك...والإنتقام مما فُعِلَ بك....فنصيحة منى لاتؤجل أبداً قبلة إنتقامك ممن يُحبونك بالقدر الذى يجعلك تفقد صوابك...فلتجعلهم إذاً يفقدون صوابهم هم أيضاً لتُريهم مدى حبك لهم...كما يزعمون أن مايفعلونه هو محض حب...فتباً لهم ولحبِهم وتباً لمن هم على شاكلتِهم..وتباً لمن هم مثلهم وتباً لقربهم...تباً وألف تباً لهم....وتعلم بأن طيبة قلبك الغبية ستودى بك حتماً للقاع...فكلما تعاملت معهم بمودة...طمعوا بك...ورخصوا من كرامتك...بل باعوها فى سوقِ النخاسة واشتروا بثمنها متعةٌ لهم..فتعلم ياعزيزى كيف تردُ الصاع صاعين...فهكذا تسيرُ الأمور......