يا قلبُ صبرًا على فِراقِ الهادي
حبيبي مُهجتي ومَهوى فؤادي
قد أضنى الشوقُ قلبي أيا سيدنا
يا مَن بالصلاةِ عليهِ اللَّهُ يُسعدنا
حبيبُ اللَّهِ المُصطفى العدنان
خيرُ البريّةِ هدية الرحمٰن
رسولُ اللَّهِ إلى الثقلان
يا قلبُ صبرًا على فِراقِ المُصطفى
مَن سَكَنَ حُبّهُ رَّوحي فكفى
عليلًا قد أصابها وجَفَا
فَسَكَنتْ والقلبُ صَفَا
حبيبي الشوقُ يُضنيني
والحنينُ يغلبني فيُبكيني
ويزيدُ حُبّكُمُ سَيّدي بمرورِ سنيني
حينَ تَضيقُ بيَّ الدُنيا ألجأُ لسيرتكُمُ فتآويني
صَلَّى عليكَ اللَّهُ يا عَلَمَ الهُدى
تِعدادَ ما خَلَقَ وأزيدا
وكذا الصلاةُ على آل بيتكَ الطاهرين
وأزواجكَ أُمّهات المؤمنين
وسائرِ الصحبِ أجمعين
الأنصار والمُهاجرين
وعلى رأسهم أبي بكرٍ الصدّيق
خيرُ صاحبٍ ورفيق
وعُمر الفاروق ابن الخطّاب
الحاكمُ بأمرِ رَبّهِ سريع الحساب
وذو النورينِ عُثمان
مَن استحتْ منهُ ملائكة الرحمٰن
وأبا الحسنينِ عليٍ الإمام
كرَّمَ اللَّهُ وجههُ وسائرِ الصحبِ الكِرام.