هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • مغامرات كاتبة -2
  • مغامرات كاتبة -1
  • وجه السعد..
  • تركتني لظنيني..
  • الجانب الخفي من حياة أمير الشعراء أحمد شوقي
  • القلاع والحصون الإسلامية في سيناء
  • كيف تبدلت القلوب
  • وعيناك
  • يا كايدهم ….كلنا وراك
  • مصر لحمها مررر
  • إدراك الحكمة
  • قدوة في صمودك
  • الأوجاع الصامتة
  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة أحمد مليجي
  5. مصر والجزائر كلاكيت ثاني مرة!

أنتهت أزمة مباراة مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم التي كان بطلها الأول إعلام الدولتين بكل ما أثير حولها من أقاويل وأتهامات متبادلة من الجانبين، فعلى الرغم من أن الرئيس حسني مبارك ساعد على انتهائها وتهدئة الأمور بزيارته الأخيرة التي قام بها للجزائر، لكن من واضح أن رواسبها وتوابعها لازالت موجودة ومعلقة في أذهان بعض مثيري الفتن والشغب من مجانين كرة القدم ، وغيرهم من الذين يتصيدون في الماء العكر ليس في مصر والجزائر فقط ولكن نفوس من لا يريدون خيرا للأمة الإسلامية ويسعون بكل الطرق إلى تفكيك بلدانها وشعوبها، فقد بدأت الآن بوادر حرب إعلامية ثانية بين البلدين مرة أخرى قبل وبعد مباراة الأهلي المصري وشبيبة القبائل الجزائري، التي أقيمت مؤخرا في الجزائر ضمن تصفيات أفريقيا للأندية البطلة خاصة بعد الاعتداء على الأتوبيس المقل لفريق النادي الأهلي وإصابة اللاعب أسامه حسني بجروح طفيفة، فعلى الرغم من تصريح حسن حمدي رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي ورئيس البعثة في الجزائر ، ووصفه للحادث بأنه (فردي) ومطالبته وسائل الإعلام بعدم التهويل والتعامل معه على أنه حادث عابر ، وأكد على ذلك لبعثة الصحفيين المصاحبة لفريقه على عدم اثارة الموقف أمام الرأي العام مشيراً إلى أن العلاقات بين مصر والجزائر عادت إلى طبيعتها ولا يجب أن يعكر صفوها مثل تلك الأعمال الصبيانية مؤكداً أيضا أن الحادث فردي ولا يعبر مطلقاً عن موقف جماهير شبيبة القبائل ، ثم جاءت الشرطة الجزائرية لتعلن أنها ألقت القبض على الشخص الذي قام بالاعتداء على حافلة النادي الأهلي أثناء توجه فريقه إلى ملعب (أول نوفمبر) فكان من الممكن ومن الطبيعي أن ينتهي الموضوع عند هذا الحد دون أي اثارة أو مشكلة ، ولكن للآسف الشديد كان لبعض وسائل الإعلام رأي آخر في اشعال نار الفتنة والكراهية مرة أخرى بين البلدين ، فقد أصبح بعض الصحفيين والمراسلين سامحهم الله يتربصون وينتظرون لأي تصريحات من الجانب المصري أو الجزائري قبل وبعد كل مباراة بين بلديهما سواء كانت على مستوى الفرق أو المنتخبات من شأنها أن تزيد الأمور أكثر تعقيدا، حتى لو كانت تصريحات غير لائقة وبعيدة عن أخلاق المهنة التي تمنع نشرها ، نراهم يسارعون إلى نشرها على صفحاتهم الرئيسية ،وللآسف يسمون ذلك سبق صحفي !!، بل ان بعض الصحفيين والمراسلين نرى استغلالهم للحالات الانفعالية والغضب التي يكون عليها ويصاب بها بعض مسؤولين الفرق خاصة المهزومة، ليقوموا بالمزايدة عليها وبروازها بالمنشتات المثيرة على صفحات جرائدهم ومجلاتهم والمواقع المختلفة على الأنترنت بعناوين أكثر اثارة واستغلالها في الدعاية لهم ولمواقعهم لتحقيق مكاسب مادية وشهرة كبيرة من خلال أسلوبهم الرخيص والمنهج الاأخلاقي الذي يروجوا له وينادوا به في حملاتهم الإعلامية الشرسة ضد بلدين شقيقين فلم يضعوا في أعتباراتهم أنها مجرد لعبة رياضية يجب ان لا تمتد عن حدودها كونها أولا وأخيرا مباراة في كرة القدم ، لذا نرى إن ما يحدث من تعصب أعمى بين بعض الجماهير المصرية والجزائرية يجب أن ينتهي ولا يخرج عن ملعب المباراة ، فليس في صالح أمتنا الإسلامية والعربية تكرار احداث مبارة مصر والجزائر السابقة وما صاحبها من ضجة إعلامية مغرضة استهدفت العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين ، لذلك أدعو الأقلام الشريفة والمحبة لدينها وعروبتها أن تقف بكل ما تملك أمام كل من يثير الفتنة والكراهية بين شعوبنا العربية والإسلامية.
أحمد محمد أحمد مليجي

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

3440 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع