هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • مغامرات كاتبة -2
  • مغامرات كاتبة -1
  • وجه السعد..
  • تركتني لظنيني..
  • الجانب الخفي من حياة أمير الشعراء أحمد شوقي
  • القلاع والحصون الإسلامية في سيناء
  • كيف تبدلت القلوب
  • وعيناك
  • يا كايدهم ….كلنا وراك
  • مصر لحمها مررر
  • إدراك الحكمة
  • قدوة في صمودك
  • الأوجاع الصامتة
  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة د محمد ابو النور
  5. جيل تحليل السياسات المطمئن

سطور لا بد منها...

حين ذهبت لإلقاء محاضرة "التحليل الإخباري كمدخل لتحليل السياسات"، صباح أول من أمس الاثنين (في اغسطس 2017) ، بدعوة كريمة من "المركز العربي للبحوث" في إطار البرنامج التدريبي السنوي لشبان الباحثين تحت عنوان "قضايا العالم العربي في شرق أوسط مضطرب"، وجدتني أسعى لسبر المستقبل، وتفقد الجسور الممدودة بين الآني والآتي.

 

في حقيقة الأمر كنت محملا برغبة عارمة في الاطمئنان على الجيل الجديد، ذلك الذي سيتسلم منا راية تحليل السياسات عمّا قريب، وأشكر الله أن منحني الطمأنينة ورزقني الاطمئنان، على هذا الجيل الواعد الواعي القادر على حمل الأمانة والاضطلاع بتدابير المهمة والرسالة والمشروع، ثم أشكره سبحانه وتعالى أن منحني من لدنه شيئا يسيرا، ومكنني ـ قدر طاقتي ـ من إزالة الفجوة بين النظرية والتطبيق، وبين صفحات الكتب والممارسة الواقعية في الحياة العملية اليومية.

 

وأشكر جزيل الشكر السادة القائمين على المركز العربي؛ لإقامتهم هذا الحدث المهم، ذلك الذي ضم نخبة من أبرز طلاب وشبان باحثي السياسة والإعلام من مختلف محافظات مصر، وللتنظيم الرائع الذي قاموا به.

 

وأخص بالشكر، مدير المركز، الباحث الكبير الأستاذ، نبيل عبد الفتاح، والباحث والصديق العزيز الأستاذ، هاني سليمان، كبير باحثي المركز، والمشرف العام على الدورة، والذي أدار الفعاليات بسلاسة ليس لها مثيل، والأخت العزيزة الأستاذة، ريم عبد المجيد، التي ساعدت على إخراج الحدث على النحو الرائع الذي رأيته.

 

كما أشكر كل زملائي وأخوتي الطلاب والباحثين المشاركين الذين ساعدوني على إخراج أقصى قدر ممكن من المعرفة، من خلال مداخلاتهم ومناقشاتهم وأسئلتهم البناءة والتي أثرت المادة العلمية والمهنية.

 

وأخيرا لا يفوتني أن أشكر الأصدقاء في كلية السياسة الدولية بجامعة كاليفورنيا، والزملاء في معهد الدراسات الدولية بجامعة ميتشجان؛ لإمدادي بعدد من مدونات السلوك المهنية في تحليل السياسات، والتي أثرت كذلك مادة المحاضرة نظريا وتدريبيا.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

2556 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع