لم تكن فتاة عادية أبدا،كانت طفولتها الملموسه جدا في ربطتي شعرها التي تعقفهما إلي الوراء تظهر مدي براءتها ورقتها،تسمع ضحكاتها فجأة دون ميعاد لتخترق حدود الصمت بين اللهفات واللفتات فكأنما تخبرنا أن الله حين أبدع أودع نصف الجمال في ضحكتها، فهي سيدة المنطق وأمورة العشق وأسطورة الحب البرئ،أشعر بها كدمية تداعب كلماتها حدود أحزاني فتأخذني وتآسرني إلي عالمها الخيالي... كانت فتاة بسيطة ورغم بساطتها إلا أنك حين تبحر في شخصيتها تجد مزيج من الحكمة والرزانة الظاهرة في مواقفها من الحياة وردات فعلها المحسوبة أحيانا والعفوية أحيانا أخري... تلك الفتاة التي لا تكبر أبدا وتتجدد فيها الحياة مع كل فصل من فصول السنة مره أو مرتين ،أظنها تمثل الخريف في ضحكتها والربيع في ابتسامتها والصيف في ربطة شعرها والشتاء في معطفها الجميل...
اهداء إلي من أهدتني أجمل رسالة لعام 2019