تَشَبِهَينَنِ وَ أَشْبَهَكَ مَا بَيْنَ أَبْيَضَ وَ أَسْوَدَ نَنْدَرِجُ
لَا تَحْزَنِي جَمِيلَتِي الْأَصِيلَةُ لَا تَحْنِي الرَّأْسَ إِلّا لِلْمَلِكِ
مَالِكِ الْمَلِكِ وَحْدَهُ فَاخْبِرِيهِ إِنْ كَانَ يُؤْذِيهَا فَبِئْسَ مِنْ مَلَكٍ
لَا يَرُوضُ الْجَمُوحُ إِلّا مُحِبٌّ وَ إِنْ تُجْبَرْ قَدْ هَلَكَ
خُضُوعُ عُنْفَوَانِكَ مِنَ الْمَحَبَّةِ قَدْ وَلَدَ
اجْعَلْي تراب أَرْضَك تَذْكُرُهُ مَنْ أَنْتَ
تَذْكُرُهُ أَنَّ دُونَ تَقْدِيرٍ لَنْ أَسْتَطِيعَ جِلْدَ
ذِكْرِيهِ أَنَّكَ إِحْدَى بَنَاتِ الرِّيحِ لَا تَخَافُ سَوِيَّ رَبِّهَا لَا أَرْتَعِدُ
أَمَّا تَقْدِيرٌ وَ اهْتِمَامٌ أَوْ تُنْسِي إِنَّنِي قَدْ كُنْتُ لَكَ حِينَهَا سَلْ عَنِّي الْفَلَا إِنْ وَجَدَ
أَخْبِرِيهِ وَرَبَّ سُلَيْمَانَ مَنْ أَرَادَ بِالْقَلْبِ إِسَاءَةَ مَا وُلِدَ
لَا أَتْرُكُ حَقَّ أَبَدٍ إِنْ أَحْسَنْتَ فَقَدْ أَجَدْتُ و تَجِدُ مِنَّا السَّنَدَ
وَ إِنْ أَسَاءَتْ فَرَدَّ الْإِسَاءَةَ مِثْلَهَا هَذَا عَهْدٌ
تَذَكُّرَ الْأَمْرِ جَيِّدًا تِلْكَ الْحُرَّةُ لَا تَذِلُّ وَ لَا تُعْلِي إِلَّا الْوَاحِدَ الْأَحَدَ