لست أدري حتى اللحظة كيف ظننتُ إيماني مكتملا، وأنا أباهي العالمين بدهشتي كل حين من تدابير القدر وحنان الحوادث وتيسير السبل.. لو اكتمل إيماني لما تهيأت دهشتي بهذا العزم حيال كل تدبير رحيم.. إذ كان الأولى بي من فغر فاه الدهشة وارتفاع حواجب الذهول سكينة المتيقن وابتسامة المطمئن..
حسنا.. لعل بلاغة الإيمان في هجر الترقب المكروب..
ولعل علامة الايمان طيب التوقع.