إن كتاباتي مقلمة الأظافر، هادئة السطح.

لا تغوص في عمق الأزمة ولا تكشف المستور، ولا تعبر عن رغبة محمومة أو قصة تصلح للنميمة تختبيء ببئر السلم المظلم. 

كتاباتي لا تثور ؛وتداعب أشياءا قد ماتت منذ زمن بداخل الناس لذا لن تعنيهم تلك الكتابات ولن يفهموا لغتها الملغزة وخيال التصور فيها .فلا وقت لديهم ولا طاقة لإعمال العقل.

كان عيب كتاباتي البراءة والستر وخضار النزعة.

ولكن لا حيلة لي فأنا أكتبني ولو كنت أكتب قصص الآخرين وحكاياهم وأعتقد أن ذلك هو عين التفرد فأنا لا أشبه أحدا ولا أحد يشبهني .

وأتغير ويتغير سن قلمي بنضج التجربة وكثرة الخبرات.

ولن أستطيع التوقف عن النفس والإنتحار من أجل من لا يريدون لي الحياة .

كل ما عليهم فعله أن لا يروني ويدعوني أتنفس وأعدهم أنني لن أسبب ضجيجا ولا إزعاجا ..حتى حين.

 

رانيا ثروت