يموت طفلهما الأول ولايبالي
يموت طفلهما الثاني وهو مع أصدقائه ولا يبالي
ينجبان ستة اولاد ولايبالي
تمر الأيام وهو أيضا لايبالي
ترقد على فراش المرض ولايبالي
الجسد المسجى في مكانه
حوله حصاد ما زرعا معا
تسيل دموعه على لحيته البيضاء النامية لتعلن اعترافه بالجميل منذ عرفها
شهادة
تأخرت فقط ..فقط خمسين عاما