هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • مغامرات كاتبة -2
  • مغامرات كاتبة -1
  • وجه السعد..
  • تركتني لظنيني..
  • الجانب الخفي من حياة أمير الشعراء أحمد شوقي
  • القلاع والحصون الإسلامية في سيناء
  • كيف تبدلت القلوب
  • وعيناك
  • يا كايدهم ….كلنا وراك
  • مصر لحمها مررر
  • إدراك الحكمة
  • قدوة في صمودك
  • الأوجاع الصامتة
  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة شريف ابراهيم
  5. كفانا وإياكم

ضاق الحال... أنا معك

ساءت الظروف... أقدر هذا

زاد الغلاء... أشعر به مثلك

استشرى الفساد... لا شك في ذلك

فسدت الأخلاق... نعم بكل أسف

هذا لسان الحال المتداول إجمالاً بين عيون الناس وعلى ألسنتهم... أحكي هنا عن المواطن العادي والذي يمثل الأغلبية الساحقة، وجلّ الشريحة المجتمعية داخل مجتمعي ومجتمعك... أستثني من حديثي هذا أهل الثراء المولودين وفي فمهم ملعقة من الذهب كما يقال فمثل هؤلاء لا علاقة لي بهم ولا بما أورده في كلامي... هم في اتجاه آخر تماماً، وبعيداً عنا كل البعد؛ فاحتياجاتهم تُقضى باتصال تليفوني وتأتي إلى أماكنهم دون معاناة فما يملكونه من مال وفير يغنيهم عن البحث والسعي لجلب مطالبهم.

 

عزيزي: المواطن العادي

لست وحدك الذي تعاني في وطنك فأنا أيضاً أعاني مثلك... شأني شأنك

قد يبدو لك للوهلة الأولى وأنت تقرأ كلماتي مما أسلفته أعلاه أن الموضوع سياسيٌّ... ربما يجول ذلك في خاطرك...لا ألومك إن ظننت هذا، ولكن قصدي هنا مختلف فأنا لا أريد أن أقترب من السياسة وأقنعتها وكثرة التواءاتها حتى لا أقع في فخها...

 

الموضوع عندي إنسانيٌّ بحتٌ

أنا هنا أخاطب فيك الإنسان...

أخاطب قلبك قبل عقلك... أخاطب مشاعرك قبل أفكارك... أخاطب سلوكك وردود أفعالك فشكاواك الدائمة تؤلمني، ولكن يؤلمني أكثر أن يضيع وقتك في سرد شكواك، وذكر السلبيات فيما يحدث حولك... نحن عباقرة في الكلام... نتفنن في عرض مشكلاتنا، ونتقن الحديث عن ضغوطات الحياة ومساوئها ونعلنها صراحة أننا متعبون ومرهقون وندقق النظر في غيرنا دون أن ننتبه لأنفسنا ودون أن نهتم بما نملكه أو نعمل فيه.

 

كفى كلاماً فالحياة التي نعيشها ستبقى عثراتها قائمة، ولن نهنأ ولا نشعر بلذتها دون أن نشقى في خطواتها. 

يقول تعالى:

في الآية رقم (105) من سورة التوبة 

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون"

صدق الله العظيم.

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

3375 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع