' تساءلوا عن صوت الدبيب بصدري ؟!
كلما ضحكت قائلة لهم :- أنه صوت المسافر بأوردتي ،الراقص فوق ضلوعي.
عزيز
يا كل الأحبة يا عزيز ، يا نديم الروح ورفيق الدرب ووشم العمر فوق جدار القلب ، يا مرسي التخبط ووطن التشتت يا عزيز.
أخبرنى هل دق ساعى البريد اليوم بابك ؟ هل نادى بأسمك ؟ هل وجدت مظروف ممهور بتاريخ عشرون عاما مضت ، لا تتعجب واقبله منه ، ولا تسأل لم الزمن يعود لعشرون عاما ، أنتظر وسوف أروي لك كل شئ ، أنظر أولا إلى أسم الراسل ، ستجده أسم "حياة" الذى كنت تناديني به
الآن علمت لم العشرون عاما ؟ أراك تبتسم ، تقرب المظروف من أنفك تستنشقه ، تضمه ناحية تلك المضغة القابعة أيسر الصدر .
عزيز
كم أشتاق إلي خطواتك شارعنا القديم ، كم أشتاقت إلى عينى إلى ملامح وجهك ، وكم أشتاقت روحى الى طلت إبتسامتك ،وكم وكم وكم ، عشرون كم يرسلون إليك السلام بمقدار العشرون عام
وفى الختام لا تقرأ الخطاب على عجل ، بل أقرأ كل يوم منه سطر ، ولا تقل أن السطر قليل ، ستجد كل كلمة تحتاج منك إلى عناق طويل.