هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • مغامرات كاتبة -2
  • مغامرات كاتبة -1
  • وجه السعد..
  • تركتني لظنيني..
  • الجانب الخفي من حياة أمير الشعراء أحمد شوقي
  • القلاع والحصون الإسلامية في سيناء
  • كيف تبدلت القلوب
  • وعيناك
  • يا كايدهم ….كلنا وراك
  • مصر لحمها مررر
  • إدراك الحكمة
  • قدوة في صمودك
  • الأوجاع الصامتة
  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة سماح حامد
  5. وحلمت يومًا أني أراقصك

وحلمت يومًا أني أراقصك
حافية القدمين تحت المطر

أو أن نسبح معًا في بحر
وأنا مُعلَّقة برقبتك كطفلة

أو أن أجلس بين قدميك
وأنت تمشِّط شعري المبلل بالندى

أو ونحن نلعب كالأطفال
لعبة الغُميضة فأختبئ في صدرك

ماذا فعلت بي يا رجل؟!
كيف أعدتني طفلة
بكل هذه العادات الطفولية؟
وكيف جعلتني أحلم بأن أغيَّر التاريخ
والأحداث والتوقيت؟

كبيرة أنا .. كبيرة جدًا
لكن بقلب طفلة لن تكبر أبدًا
لا أخفيك سرًا .. كنت أنتظرك
وما زالت أنتظرك .. وسأظل أنتظرك

فلن أضيع منك أبدًا .. ولن أُضيِّعك أبدًا
فلم يعد الظلام يخيفني بعد وجودك
ولم تعد منامتي باردة
ولم يعد طعامي سيىء المذاق
ولم تعد الوحدة بهذا السوء
ولم يعد الانتظار قاتلًا
ولم يعد الوقت مؤلمًا
حبك لي قتل الخوف
وزادني رغبة في الحياة

حتى هاتفي الذي كان صامتًا
أصبح الآن يرن بجميل شِعري
أحببتك ولا أخجل.. صدقني لا أخجل
لقد أعطيتني براءةُ من كل شعورٍ مُخجِلٍ
وأنرت دربًا طويلًا لم يكن يحمل إلا حزنًا
كيف نزعت ذكريات حزني من عمري المدبِر
وأقمت الفرح في قلبي لأربعين عمرٍ مقبل

التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

4253 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع