الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، الوقت مناسب جدًّا لاستدعاء الحنين هذا الضيف الغير مرحب به دائمًا، وهذا يعود لما يفعله بالقلب والروح حين حضوره، ولكن هذه الليلة كان الوضع مختلفًا، ربما يكون القلب والروح هما من بحاجة إلى هذا الضيف الليلة، فربما لو أخذهم بعيدًا للوراء ولو قليلًا لارتاحوا من صخب هذه الأيام بثقلها، ولو قليلًا ثم يتركهم ليعودوا من جديد، فربما كانوا وكنت أفضل.