على قارعة الطريق .... دليلي ...
ذاك الركن البعيد دليلي لكنه تخلّف هذي الآونة فلم يعد ..الهادي.. اللطيف ...
، بل أتخذ سُبل أخرى ... أشكال وألوان .
على طاولة الذكريات ، تَبثُّ قهوتي مختلف النكهات
البسم على شفتاي والقلب يرسل الآهات واللوعات ،
أتأسف على روحي من عشم زائف اعتنق أهوائي سنوات وسنوات .
أضم حقيبتي خوف ضياعها ك تلك الوعود التي ذهبت إدراج الرياح
أُتكأ على يدي عساني أنجو فمَنْ حسبتهم سندا ما كانوا غير نصل غادر شق ظهري بلا حياء أو استحياء.
كما حرصت إحضار شالي يقيني برد السقطات والنكثات .
كم إن برودة القلب حارقة تلتهم الضلوع وتشعلها كالهشيم
ف بعد أن كان أخضرًا ليناً يانعا , غصة بعد غصة ،أصبح رمادا أخشى أن تزروه الرياح ...
ضممت جناحي من الرهب وقلت لعله خير ، فما يدريك ؟؟
لعله درس صعب في النجاة ...!
أما أيقنت أن ليس كل البوح مستحب ...
أما اختبرت جمال الصمت وإثارك عن الكلام ...
أما آمنت أن العشم لغير الله ابتلاء ....
نتألم ل نتعلم .... وكم في المصاعب من حياة
الحمدلله ... الحمد لله ..... الحمدلله
مهما اشتدت ستنفرج ف مآل الليل إلى زوال