تربى على الأخذ والأنانية
وكم أبهرنا بتأليف القصص والروايات
همست وطمأنت مُرادها؛ يوماً ما سيكون رجلًا
هيهات لوصمات الخيبة أن تحصد غير صفر الأيدي والخسران ؛ ظنت إنها تنسج عقد متين لن يُكابده الزمان ونسيت أنه حِيكَ من وهنٍ كخيطٍ عشش جنبات العُمر غدر وبهتان....
أيها الطاعن في ذكريات الأمس
لك ما شئت من لهو وانحراف عن الحق فاعتناق يا ليتني لن ترجوا منك صدق وبرهان ....
أتحسب أننا مخلدون؛ جئنا من عدم ومآلنا ذروة رياح بلا التئام، لا وربي .... خُلقنا لسبب وكلٍ بيمينه كتاب مسطور فيه الماضي وآلاتِ وما يدور في هينية الآن ...
لا تحسب أنني أخاطبك بتذكر مَنْ له الدوام ،بل أكتبها في صحيفة عملي حتى ألقاك يوم لا ينفع المال والبنان .
كن بخير أو مهما تكن لا شأن لي برويبضة أهل هذا الزمان.