هل هي زيارتك الأولي ؟دليل الزيارة الأولي

آخر الموثقات

  • مغامرات كاتبة -2
  • مغامرات كاتبة -1
  • وجه السعد..
  • تركتني لظنيني..
  • الجانب الخفي من حياة أمير الشعراء أحمد شوقي
  • القلاع والحصون الإسلامية في سيناء
  • كيف تبدلت القلوب
  • وعيناك
  • يا كايدهم ….كلنا وراك
  • مصر لحمها مررر
  • إدراك الحكمة
  • قدوة في صمودك
  • الأوجاع الصامتة
  • بونبونايه بدون الكتاب
  • ظاهرة القبلات بين الرجال و النساء!
  • أمي القوية
  • ذكرينــي
  • شكرا لسيدنا يوسف
  • المهر كان غالي 
  • نختلف، ولا نحتد
  1. الرئيسية
  2. مركز التـدوين و التوثيـق ✔
  3. المدونات الموثقة
  4. مدونة لواء طلبة رضوان
  5. الهمام.......
 
هو قائد الفصيله المجاوره لي في الموقع الدفاعي بالمعديه رقم ٦ بالاسماعيليه خلال حرب الاستنزاف وفي نفس الوقت تجمعنا سريه واحده وكان برتبه ملازم اول احتياط....
هو شخصيه فريده في ادبها...وذوقها...وشهامتها كما تعامل معي فلقد كنت اخجل منه من كثره احتواه لي وسرعه تلبيته لما اطلب منه معلومه او امكانيات متواضعه تخص الموقع الدفاعي لي...
هو الملازم اول احتياط /حازم احمد شفيق...
هو محب لوطنه الي درجه العاشق الولهان ويظهر ذلك بوضوح شديد في احاديثه وتصرفاته ورده الحاسم علي العدو عندما نشتبك معه..
اصيب بالصمم في اذنه اليسري نتيجه سقوط دانه مدفعيه وانفجارها بالقرب منه فكان ولابد ان تتحدث معه من جهه اليمين حتي يسمعك.وبعد سلسله طويله من العرض علي القومسيون الطبي العسكري خرج من الخدمه برتبه نقيب احتياط عام ١٩٧٠.
في يوم ١٢ اكتوبر عام ١٩٧٣ فوجئت به ومعه ١٤ جندي يحضرون الي موقعي موزعين من قائدي العظيم كأحتياط مستدعي لسد الخسائر فرحبت به واكرمت وفادته وفي نفس الوقت تعجبت جدا من استدعائه لخروجه من الخدمه لعدم اللياقه الطبيه.
المهم خلق استدعائه هذا وتوزيعه علي سريتي وضعا حرجا فهو اقدم مني في الخدمه وانا اقدم منه في الرتبه فهو نقيب احتياط وانا نقيب عامل فطلبت منه ان يكون مساعدا لي فرحب بذلك ووفرت له كافه المطالب الاداريه اللازمه له......
كان وزنه قد زاد ولياقته البدنيه في اضعف حالاتها وضرب الشيب شعر رأسه بغزاره علاوه علي اصابته التي اعلمها ولم يكن يعلمها قائدي العظيم الذي وزعه علي سريتي ولكن اشهد امام الله انه كان محافظا علي توهجه ووطنيته الجارفه وحماسه شديده وظهر ذلك مع اول اشتباك مع دبابات العدو المهاجمه.
استمر معي خمسه ايام كانت كلها اشتباكات مع العدو وساعدني كثيرا في السيطره علي اعمال قتال السريه.
في اليوم السادس حضر قائدي العظيم للمرور علي سريتي فأنتحيت به جانبا وشرحت له ظروفه وتعجب كثيرا من استدعائه ووعدني بالتصرف في الامر وفعلا بعد يومين ابلغني بأنتهاء استدعائه وارسل له عربه لتقله الي مدينه الاسماعيليه....
كانت لحظات الوداع معه حاره جدا ومؤثره والح علي خلالها بزيارته في الاسكندريه حيث يقطن ونفذت وعدي له بعد انتهاء الحرب بثلاثه اعوام وقضيت معه يوما كان من اسعد ايام حياتي ثم انقطعت اخباره عني......
وبكل الاجلال والاحترام والمحبه الصادقه اتوجهه الي شخصه العظيم واقول ........طبت مقاما ياسيدي حيثما كنت سواء مع الرفيق الاعلي او علي قيد الحياه فلقد سعيت في سبيل الله وفي سبيل وطنك وقدمت لهذا الوطن جزء من جسدك..
المجد لجيش مصر....وتحيا مصر الوطن
التعليقات علي الموضوع
لا تعليقات
المتواجدون حالياً

2203 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع