هناك من وصل لأعلى الدرجات العلمية الدينية ومازال يتصور أن أعراف قريته وتقاليد عائلته هو الإسلام كما ينبغي أن يكون ويريد أن يحمل جميع المسلمين في أنحاء العالم مع اختلاف عوائدهم وتقاليدهم وأعرافهم على الأعراف والتقاليد التي نشأ عليها وتأثر بها فشكلت وجدانه وعقله وهذه مشكلة الغالبية العظمى من الوعاظ والدعاة والعلماء المنتسبين للإسلام ولم ينجح من الخروج من هذه الدائرة الضيقة إلى رحابة الإسلام سوى النزر القليل من كل هؤلاء وهنا تكمن محنة الإسلام ومحنة معتنقيه لا سيما الإناث منهم للأسف الشديد !