من المواضيع المهمة التي نحتاج إلى عمل دراسات وأبحاث ورسائل جامعية حولها موضوع انتشار الشتم والسب والبذاءت تجاه العلماء والمشايخ والمؤسسات الدينية
وحينئذ ينبغي على الباحث أو الدارس أن يؤرخ لبرزو وظهور هذه الظاهرة في مصر واعتقد أن حسن البنا من أوائل من سن هذه السنة السيئة في مصر حينما هاجم بكل سوء أدب وتهور واندفاع عالما كبيرا من علماء الأزهر الشريف فلم يراع حرمة العلم ولا حرمة فارق السن وراح يكيل للشيخ تهما تنم عن قلة عقل وتهور وطيش وسوء ظن وسوء أدب لا لشيء إلا أن الرجل عارض إنشاء جماعة الإخوان ورأى أنها ستكون وبالا على الإسلام والمسلمين وعلى مصر والمصريين
وقد صدقت فراسته وصدق ظنه !
فلا عجب أن نرى ونسمع الان ممن اتبع نهج هذا الرجل في سلاطة لسانه ووقاحته وسوء أدبه وقلة ديانته ومرؤته
فحش القول والسباب والشتم والسخرية والاستهزاء
وأما ما قاله حسن للبنا للشيخ الجليل يوسف الدجوي هو الآتي
" يا أستاذ إن لم تريدوا أن تعملوا لله فاعملوا للدنيا وللرغيف الذي تأكلون!!!
فإنه إذا ضاع الإسلام في هذه الأمة ضاع الأزهر وضاع العلماء فلا تجدون ما تأكلون ولا ما تنفقون !!!
فدافعوا عن كيانكم إن لم تدافعوا عن كيان الإسلام!!!
واعملوا للدنيا إن لم تريدوا أن تعملوا للآخرة!!! "
فانظر كيف يتحدث مدرس الخط مع عالم من كبار العلماء في عصره!!
لقد خدم الشيخ الدجوي الإسلام ودافع عنه قبل أن يخرج حسن البنا من مجرى بول أبيه !!!
فانظر إلى انتفاخه واستعلائه وغطرسته وتكبره وسوء أدبه مع العلماء وانظر إلى سيل التهم التي أمطر بها الشيخ لمجرد أنه لم يوافقه على دعوته ولم يرتض طريقته !
وهذا هو نهج كل من شرب من مشرب الجماعات المتأسلمة
يتبعون سنة حسن البنا السيئة فليس لديهم حرمة لعالم ولا لشيخ ولا لمؤسسة مادامت لا تنتهج منهجهم ولا تتبع طريقتهم.