إنه ليس إختراقا عفويا للحدود، وحادثُ القنطرة شرق ليس محاولة يائسة من الإرهابيين بقرب القناة، وبيانُ البرلمان الأوروبي ليس انتصارا لحقوق الإنسان في مصر، ومماطلةُ صندوق النقد ليست ضمانا لودائع المانحين، وتخلّي أثرياء العرب عن واجبهم تجاه مصر ليس تقاعسا وإنما طاعة لأمر مباشر.. كل هذه المقدمات وغيرها بالتزامن مجرد نماذج للإجابة على السؤال التالي:
هل نترك مصر تنمو وتبني ويعلو بناؤها لتصبح القوةَ الضاربةَ الأولى ومفتاحَ الدخولِ للشرقِ كله؟